بعد محاولة المغرب ممثلة في شباب حزب الإستقلال إحتكار تنظيم الدورة الثانية لقمة الشباب المغاربي والتي كان من المبرمج تنظيمها في العاصمة انواكشوط حسب وثائق حصلت عليها الجمهورية سنعرضها في تفلصل لاحقة تناول مدونون الموضوع على صفحات التواصل الإجتماعي بعد بيانات واضحة من سفراء مورتانيا وتونس والجزائر نددت بالإنفراد في القرار وهددت بخطوات تصعيدية في قابل الأيام إذا ما تمادت الجهات المنظمة العام الماضي في عدم التنسيق معها حيث كتب المدون
محمد المختار احمدناه
في خضم النقاش بين شباب موريتانيين وإخوة من المملكة المغربية حول مؤتمر شبابي مغاربي .. ثارت إنتباهي ملاحظة تتعلق بصديقي موسى الصوفي، وهي المتعلقة بقرابة رحم تربطه بقادة من البوليزاريو، هذه القرابة "الملاحظة" تمحور عليها بيان الطرف المغربي لتبرير خلافه مع الشباب الموريتانيين . وهو الأمر الذي يضيف حرجا لموقف الإخوة المنظمين من الجانب المغربي. اولا : لايمكن محاكمة مواقف الموريتانيين على أساس علاقات القربى بينهم مع قادة البوليزاريو، فهي علاقة قائمة سابقة على الوضع الراهن والسابق له، وإذا كان الأمر بهذا المستوى من التحديد والإشتراط فالمغرب الرسمي معنى بتوقيف جميع تعاملاته مع الموريتانيين رسميين ومواطنين عاديين لندرة وجود موريتاني لايرتبط بعلاقة دم أو قربى مع قادة البوليساريو . ثانيا : لماذا لم ينتبه الإخوة المنظمين عن الجانب المغربي لقرابة الصديق موسى الصوفي بقادة البوليساريو في السنة الماضية حين كان السفير في النسخة الاولى من المشروع، ورئيس الوفد الموريتاني، هل يتعلق الامر بتقصير أمنى من طرف شباب "المخزن" المكلفين برصد علاقات الدم وأواصر الرحم والقربي بين الموريتانيين وإخوتهم في المخيمات . ثالثا : مهما كانت علاقة القربى بين الصديق موسى الصوفي وقادة البوليزاريو فلايمكن ان يكون اقرب رحما _ لانفعا _ من المنظمين أنفسهم والمشرفين ومن يقف خلفهم، مع إخوتهم وأعمامهم وابناء عمومتهم على الجانب الاخر من الجدار القائم عارا لايريد ان ينقض، ملطخا كل فكرة للتقارب والتكامل يسترخى منظروها في الفنادق الفخمة فيما يأكل البرد والجوع والمنفى وخيام اللجوء آلاف النساء والاطفال . رابعا : من العبث بمكان كبير، نقاش ملف شائك عالق، يتداخل فيه التاريخ مع الجغرافيا مع الحاسبات مع السياسة مع الحقد المتراكم، مع التعبية مع الضعف العام مع إكراهات النظام الاقليمي والدولي، مثل ملف "الوحدة المغاربية" بطرح شبابي عاطفي توجهه أهواء ساسة يحمون مصالحهم وصكوك حظوتهم ومكانتهم .
وعلقت المدونة الصحراوية المعروفة "النانة لبات ارشيد"
الخلاصة كانت مهمة جدا ولا انفي أهمية ما التدوينة جملة. الحقيقة ان الأشقاء في موريتانيا غير مبالين مطلقا بالمعنى الدعائي السياسي الذي يفرضه المغرب عند تنظيم أي نشاط من أي نوع كان بالصحراء الغربية المحتلة، المغرب هنا غير مهتم بتاتا بما يترتب عن اللقاءات و تقييمه لنجاحه محكموم بمسطرة ضررها على الصحراويين؛ اللاجئين خاصة و جبهة البوليساريو .
الخلاصة كانت مهمة جدا ولا انفي أهمية ما التدوينة جملة. الحقيقة ان الأشقاء في موريتانيا غير مبالين مطلقا بالمعنى الدعائي السياسي الذي يفرضه المغرب عند تنظيم أي نشاط من أي نوع كان بالصحراء الغربية المحتلة، المغرب هنا غير مهتم بتاتا بما يترتب عن اللقاءات و تقييمه لنجاحه محكموم بمسطرة ضررها على الصحراويين؛ اللاجئين خاصة و جبهة البوليساريو .