أصدر شباب من الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا بيانا أعربوا فيه عن مقاطعتهم أشغال القمة الشبابية المغاربية التي ستشهدها مدينة العيون ابتداءا من يوم غد الخميس. واتهم المقاطعون ضمنيا منصور المباركي، عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، ب”فرض إقامة القمة للمرة الثانية في مدينة العيون، لتتم الهيمنة على مخرجاتها وتوجهاتها بشكل تعسفي من قبل الجهة المنظمة” في إشارة إلى اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، التي يرأسها المباركي.
وهذا نص البيـان:
نحن السفراء المغاربة الشباب المنبثقون عن القمة الشبابية المنعقدة في دورتها الأولى بلعيون من 26 الى 29 ماي 2016 باستضافة من شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، الممضون اسفله يهمنا ان ان نعلم الرأي العام الشبابي العربي والمغاربي والسلطات الرسمية في بلدان المغرب العربي وكل المشاركين في أشغال القمة بلوغنا اعتزام بعض المشاركين في أشغال القمة الاولى من الأشقاء المغاربة والمسؤولين الرسميين في جهة لعيون وواد اذهب، عقد ما يدعون خطأ انه دورة ثانية للقمة المغاربية للشباب مع فرض اقامتها للمرة الثانية في مدينة العيون ، لتتم الهيمنة على مخرجاتها وتوجهاتها بشكل تعسفي من قبل الجهة المنظمة ويوجهونها خلافا للاتفاقات التي افرزتها القمة في دورتها الأولى والتي تضمنها بيانها الختامي ، والزمت سفرائها الشباب المنبثقون عنها بالترويج له والدفاع عنه وتطوير النقاش فيه ، بما يضمن الوحدة والتقارب في القضايا الشبابية (اجتماعية ، سياسية ، ثقافية ..الخ ) ويحفظ في آن واحد السيادة الوطنية للدول في افق وحدة مغاربية استراتيجية . لذلك ولكل ما سبق يهمنا ان نعبر بكل وضوح عن الآتي:
1- رفضنا لكل شكل من أشكال التلاعب الحزبي او السياسي بالمشروع الشبابي المغاربي الذي رسمناه بعد نقاشات عميقة في القمة في دورتها الاولى والذي كلفنا لنكون سفراء له من الوفود المشاركة على كل دولة .
2- تنديدنا بالطريقة التي تمت بها الدعوة لانعقاد الدورة الثانية ،دون ادنى حد من التشاور والتنسيق وهو ما نعتبره التفافا غير مسؤول على أهم أهداف القمة وهو العمل على ارساء اطار شبابي مغاربي جامع ، متميز عن السائد والأهم ان يكون مستقرا وقارا.
3- نعتبر ان أي تغيير في المبادئ المشتركة التي اتفقنا عليها بعد عمل مضني ونقاشات جادة حول كل القضايا الشبابية والوطنية في المغرب العربي ، وأي تطويع لها لخدمة أجندة “سلطوية” لأي من الاطراف المشاركة ، هو بمثابة الانقلاب على كل القمة الشبابية المغاربية ، شكلا ومضمونا ، وهو افشال لكل مسارها لذلك نعلم كل المسؤولين والمشاركين في ما يسمى “الدورة الثانية للقمة الشبابية المغاربية ” بخطأ تمشيهم ومسلكهم الأحادي في تنظيم هذا اللقاء ونعتبر خطوتهم هذه الى جانب تصريحات بعض السادة المشرفين على تنظيمها افشالا متعمدا للمجهود الفكري و التنظيمي للمشاركين والمشرفين على القمة في دورتها الأولى بل وافشالا لكل مسعى توحيد مجهود الشباب المغاربي .
4- إصرارنا على بناء جسم إطارنا الناشئ ” القمة المغاربية للشباب” و بمشاركة الجميع.
5- اننا سنعقد كسفراء للقمة المغاربية للشباب اجتماع طارئ لنتدارك فيه إطارنا الجامع والنهوض به لتحقيق الأهداف التي رسمنا في دورته التأسيسية
إمضاء :
تقي الدين أبو سكين سفير الجزائر
فؤاد ثامر سفير تونس
منى الوسلاتي سفيرة تونس
موسى ولد الصوفي سفير موريتانيا
أم كلثوم بنت محمد الأمين سفيرة موريتانيا
لبيب محمد الرملي مدير تنفيذي لمؤسسة بنا ،مجتمع مدني . عضو من الوفد الليبي في الدورة الأولى . ليبيا
نقلا عن موقع :الأول