مليونين يورو عطية للمدرسة الفرنسية في انواكشوط ومثلها للمدرسة الفرنسية في مراكش ثمنا للجنسية الفرنسية التي يحملها محمد ولد بوعماتو، أربعة ملايين يورو اي 1.760.000.000 أوقية صرفها المنفق المعارض الذي تفرغ لمحاربة الدكتاتوريات التي تتربح على حساب الشعب وتمارس من الفساد ما هو أسوء من الاستعمار الفرنسي والتفرغ للعمل الخيري ... الم يسمع المنفق المعارض الوطني الذي تنازل عن هويته الموريتانية قبل جنسيته بمدرسة بولحراث التي صالت المعارضة الموريتانية وجالت حتى لا تغلق ابوابها وفي مقدمتهم حزب التكتل الذي يتكفل بجميع مصروفاته الثابتة ؟ ألا يعلم المعارض الثري أنه في اليوم الذي تنازل عن جنسيته تنازل عن كل حق في التدخل بالشأن الموريتاني الداخلي ؟ ما يقارب المليارين لمدرستين اجنبيتين وعشرات الملايين للمتطفلين على الشعر والفن والسياسة والمواطنة والدين والمرتشين والبلطجية فقط إذا اشهروا بعدائهم لبلدهم وعاثوا فيه فسادا وتحريضا أو شهروا بابناء البلد البررة الذين نذروا انفسهم لحمايته وبناءه . محمد ولد بوعماتو الذي يتباهى بثروته التي حصدها من أموال الموريتانيين وصحتهم فسادا ورشوة ومحسوبية وتهريبا وعمالة يريد أن يتفرغ لمحاربة الفساد والتربح من الشعوب الإفريقية فلماذا لا يبدأ بنفسه وثروته وماضيه وحاضره ؟ محمد ولد بوعماتو الذي أدى دور المغاضب ببراعة ليخرج إلى غير رجعة تاركا وراءه الوطن والأهل والمال ليزداد ثراءا وصيتا ويعلن الحرب على ما كان وطنا له ألا يدرك أن دوافعه لا تخفى على أحد وان وطنه الموعود لن يستقبله إلا بعد أربعين سنة من التيه من بلد إلى بلد هي ضريبة كل من يصبو إلى تلك الأرض المغتصبة عقابا من الله تعالى وغضبا ؟ اما آن لمحمد ولد بوعماتو وغلامه الشافعي وثلته من الشيوخ المرتشين والدهماء من دخلاء الشعر والفن والصحافة إن يعلموا أن من وقف في وجه خطط نتنياهو في التوغل الصهيوني في افريقيا ومحق وجوده في موريتانيا ووقف وسخر نفسه لوطنه وأمته بصمت وعزيمة وثبات هو خيار الشعب الموريتاني وأمل الأمة في مستقبل أفضل ديدنه الرخاء والعزة والكرامة.
مواطن .