تعيش مدينة القدس المحتلة أولى قبلتي المسلمين وثالث الحرمين الشريفين ظروفا صعبة بسبب الهجمة الشرسة لقوات الاحتلال الصهيوني التي زاد من وطأتها القرار الجائر للرئيس الأمريكي دونالد اترامب، الذي اعتبر فيه القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وهو قرار يجسد بحق "عطاء من لا يملك لمن لا يستحق" ونحن في حزب التجمع من أجل موريتانيا إذ نندد بهذه الهجمة الغاشمة على الشعب الفلسطيني، ونحذر من مغبة المساس بالمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة وفي كل شبر من أرض مسرى ومعراج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ندعوا الدول الإسلامية والعربية وهيئات المجتمع الدولي وكافة أحرار العالم، إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تراجع الإدارة الأمريكية عن قرارها الظالم، وإجبار دولة الكيان الصهيوني على احترام حقوق الشعب الفلسطيني والكف على الممارسات الوحشية التي تستهدف طمس هوية السكان الإسلامية وتعيق ممارستهم لأبسط حقوقهم المشروعة في الحياة الكريمة داخل أرضهم ووطنهم.