في مختلف بلدان العالم يلعب رجال لأعمال دورا بارزا في تسريع عجلة التنمية وتوفير فرص التشغيل مقابل النجاح وتحقيق الارباح في مجالهم التجاري وبالمقابل يتبرع رجال الاعمال ببناء مسشفيات خيرية ومدارس لتعليم أبناء الطبقات الضعيفة وبنوك أغذية مجانية لصالح الفقراء . إلا أن رجال لاعمال الحاليين ولا أعمم وغالبيتهم تربطه علاقة قرابة بفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وقد حققت شركاتهم أرباحا هائلة دون أن يدور في خلدهم القيام بأعمال خيرية لصالحهم أوعلي الأقل لصالح المشروع السياسي المتميز لفخامة الرئيس المتشدقين بدعمه دائما دون أن نري أثرا لذالك علي ارض الواقع . كان رجل الاعمال المعارض محمد ولد بوعماتو ينهب اموال مؤسسات وشركات وطنية تركها على حافة الإفلاس لكنه في المقابل فتح مسشتفي للعيون يعالج مجانا عبر هيئته الناشطة في مجالات أخري خيرية تساهم بشكل إيجابي في التخفيف من عبئ الفقر علي الأسر الضعيفة كما توفر لهم وسائل العلاج والدراسة . غير أن رجال الاعمال الحاليين لايخدمون النظام والدولة الموريتانية التي توفر لهم مناخا آمنا يحققون فيه أرباحا هائلة دون الالتفات الي الطبقات الضعيفة والمهمشة والتي جعل منها فخامة الرئيس عنوانا لإنهاء مؤساتهم والمساهمة في تقليص الفقر والأمية علي الرئيس أن يتخذ موقفا حازما من هؤلاء الذين يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ويتفوهون بدعمه دون خطوات واقعية دعما لمشروعه الهادف إلي إلي مساعدة الفقراء والنهوض بإقتصاد البلد