
تضاربت الأنباء حول اسباب إقالة وزير العدل السابق ابراهيم ولد داداه فبعض وسائل الإعلام المحسوبة على المعارضة فضلت عدم الخوض في الأسباب الحقيقية رغم علمهم بتفاصيلها بينما تم تضليل أخرى بشائعة بطولية للرجل وتقديمه الإستقالة التي طالما هدد بها في مجالسه الخاصة متبجحا بمكتب المحاماة الذي يمتلكه ويصطحب مفاتيحه في الحل والترحال
وحسب مصادر مطلعة فإن ولد داداه كان متشبذا بمنصبه (شاهد الفيديو) قبل ان تكتشف مفتشية الدولة المرابطة في الوزارة منذ ثلاثة اشهر قبل الإقالة واكشفت عدة خروقات في التسيير إعترف بها السيد الوزير وسددها عبر شيك دفعه للخزينة العامة للدولة مناصفة بينه وامينه العام يوم الإثنين 27 نفمبر لتتاسرع الأحداث بعد ذالك ويخرج الرجل عن المألوف مصطنعا ظلمه وتظلمه مطبقا المثل الحساني المشهور (........ وأزعيم)لتتم إقالته مباشرة حسب المصدر