أبدى 70 بالمائة من أعضاء البرلمان الأوروبي اهتماما بإعلان دخول موريتانيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" وفق نتائج تصويت أورده موقع financialafrik وترجمه موقع الصحراء.
وأضاف الموقع أن نتيجة تصويت النواب الأوروبيين هذه تجد صداها لدى الشيخ ول بايه رئيس جمعية عمد موريتانيا والمكلف بملف اتفاقية الصيد بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، حيث صرح ولد بايه للموقع الإفريقي قائلا: "كيف يمكن أن يكون المغرب عضوا في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا دون موريتانيا التي هي أكثر عمقا منه في الجنوب".
وشارك في هذه النتائج 421 من أعضاء البرلمان الأوروبي والوطنيين ضمن جمع من النواب من دول فرنسا وألمانيا والمجر واليونان وبولندا والسويد وهولندا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا ودول أخرى شاركوا جميعا في هذا المسح الذي تم تنظيمه من 15 إلى 21 نوفمبر الجاري.
وجاء إعلان النتيجة عشية قمة إفريقيا وأوروبا بأبيدجان، حيث نشر معهد الاستشراف والأمن في أوروبا، بالتعاون مع صحيفة الأخوة المحلية استطلاعا يسلط الضوء على وجهة نظر أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن حالة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا.
وحسب المنظمين فإنه يمكن أن يحسّن التعاون بين أوروبا وأفريقيا بشكل كبير كما يقترح الاستطلاع، فالمستوى الحالي يعتبر مرضيا بالنسبة لـــــ 22 بالمائة فقط من البرلمانيين، و31 بالمائة يعتبرون أنه منخفض أو غير مرضي.
ويتلقى التعاون الثنائي بين الدول 55 بالمائة من الآراء الإيجابية مع رغبة حقيقية 81 بالمائة لتعزيز التعاون بين السلطات المحلية.
ويهدف محور أفريقيا / البحر الأبيض المتوسط / أوروبا إلى تمكين بلدان الجنوب من تحييد الإسلام الراديكالي وهو رأي يتقاسمه 59 في المائة من أعضاء البرلمان، أما إرسال المراقبين الأوروبيين على أرض الواقع خلال العمليات الانتخابية فهو "مفيد" أو "مفيد جدا" بالنسبة لــ 75 بالمائة من البرلمانيين، ويجب أن تمر التعديلات الدستورية من خلال تصويت مزدوج (البرلمان والاستفتاء) كما يقول 68 بالمائة من البرلمانيين.