أبلغ والي ولاية نواكشوط الغربية ماحي ولد حامد قادة المعارضة الموريتانية برفض الحكومة الترخيص للمسيرة التي كانت المعارضة تعتزم تنظيمها السبت القادم.
واتصل ولد حامد بعدد من قادة المعارضة لإبلاغهم بالقرار، وأكد لهم أن شهر نوفمبر الجاري هو شهر احتفالات في موريتانيا حيث تحل فيه ذكرى استقلال البلاد من الاستعمار الفرنسي، كما يحل فيها عيد الجيش، مشددا على أنه ليس تظاهرات واحتجاجات.
ونبه ولد حامد قادة المعارضة إلى تزامن اليوم الذي طلبوا الترخيص فيه وهو يوم 25 نوفمبر مع عيد الجيش الموريتاني، حيث يحتفل كل عام بالمناسبة، وينظم استعراضا عسكريا بالمناسبة في العديد من مناطق البلاد.
وكانت المعارضة الموريتانية المنضوية في مجموعة الثمانية قد دعت الشعب الموريتاني لوثبة وطنية شاملة للانتفاض ضد ما أسمته الحكم الفردي المتسلط، وذلك يوم 25 نوفمبر 2017 عند الساعة الرابعة في ساحة ابن عباس.
ولا يعرف حتى الآن ما إن كانت الأطراف المعارضة التي دعت للتظاهر يوم 25 نوفمبر الجاري ستلتزم بقرار السلطات منع التظاهر، ام ستمضي قدما في مخططها، لتحدث صدامات مع الأمن كما هي النتيجة الطبيعية في الأنشطة غير المرخصة لضبط الأمن والإستقرار في الشارع المورتاني.