تعيش ولاية كوركل عموما ومدينة كيهيدي على وجه الخصوص، حراكا غير مسبوق في إطار التحضيرات الخاصة بفعاليات تخليد الذكرى الـ57 للاستقلال الوطني؛ حيث تحولت مختلف أحياء المدينة والقرى المحاذية لها إلى خلية نحل لا تكل..
أبرز تلك التحركات الميدانية وأكثرها حيوية حتى الآن، ما يقوم به الاطار بونه ولد القطب، الذي انتقل إلى عين المكان لضمان تواجد أكبر حشد من السكان المحليين في المواقع المحددة لتلك التظاهرات الاحتفالية الوطنية الكبرى؛ وخصوصا تأمين استقبالات شعبية تليق بمستوى الحدث الذي سيبدأ بوصول رئيس الجمهورية إلى كيهيدي.
ولد القطب الذي حرص على أن تكون ولاية كوركل عموما على مستوى الحدث ، سينظم مبادرة تجمع أكبر عدد من أطر الولاية ، من اجل التعبير عن تثمينهم الكبير لاختيار عاصمة ولايتهم مدينة كيهيدي مكان إعلان ميلاد الجمهورية الثالثة ، وذلك من خلال تخليد ذكرى عيد الاستقلال، الذي يمتاز هذه السنة برفع العلم الوطني في صيغته المحسنة التي أقرها استفتاء أغسطس الماضي، على أنغام النشيد الوطني الجديد.
