تم في ساعة متأخرة من ليلة البارحة تسريب مكالمات للمعارض المقيم في الخارج المصطفى ولد الإمام الشافعي، تحدث خلالها مع عدد من الشخصيات من بينها رئيسي السينغال ماكي صال، والنيجر محمد إيسوفو، إضافة لشخصيات بارزة أخرى.
ومن بين المكالمات المسربة لولد الإمام الشافعي كذالك حديثه مع شخصيات بارزة مغربية، وإيفوارية، إستخدم فيها الرجل اصول إستغلال النفود إضافة لصحفيين ومراسلي قنوات عربية مشهورة يعملون لحساب الرجل في الملعب السياسي المحلي وسفراء لقنوات أخرى من أجل تسويق أدائه المشبوه في شتى المجالات.
ويعود تاريخ إحدى المكالمات لفترة إصابة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بطلق ناري.
وتناولت المحادثات الأوضاع في موريتانيا، وكذا الأوضاع الإقليمية.
وتعتبر هذه أول مرة يتم فيها تسريب مكالمات خارجية لأحد المعارضين، كما أنها أول مرة يتم فيها تسريب مكالمات لرؤساء دول إقليمية بسب ان ولد الشافعي تعمد تسجيل مكالمات كل من إتصل به عبر هاتفه الشخصي كما ظهرت الصور التي تم تداولها له عند حائط المبكى في القدس المحتلة وأصدر حينها عدة بيانات قال فيها ان الصور مفبركة وانها قصد التشويه .
وتم تداول التسريبات على نطاق واسع في موريتانيا عبر وسائط التواصل، وخصوصا تطبيق الواتساب.