قال فتح الله غولن الداعية التركي المعارض إن تركيا تنزلق منذ سنوات نحو سلطة الرجل الواحد وتركيع الجميع وإخضاعهم، وقال في مقابلة مع الزميلة اسماء الحسيني من الأهرام إن النظام التركى يسعى وراء مصالحه،.
وعن علاقة الإخوان بالرئيس التركي اردوغان قال فتح الله غولن "أعتقد أن النظام التركى الحالى يستخدم «الإخوان» أداة لبسط نفوذه فى جميع أنحاء العالم الإسلامي، عبر استغلال المشاعر الدينية، وقضايا الأمة المركزية، فقد سمعنا تصريحات نارية وخطبًا عنترية فى الأعوام السابقة حول فلسطين وبالأخص غزة، ثم ماذا حدث على أرض الواقع؟ وإلى أين صارت عاقبة هذه التصريحات"
وأضاف: "لا يخفى على أحد هوس أردوغان بحلم زعامته للعالم الإسلامي، لقد كان يتوقع منا نحن أبناء الخدمة أن نروج لهذه الزعامة عبر مؤسسات حركة «الخدمة» التربوية والتعليمية المنتشرة فى شتى أنحاء العالم، وأن نبايعه بوصفه خليفة وأميرًا للمؤمنين، ولما أدرك أن هذا لن يتحقق، فتح النار علينا جميعًا، واستخدم كل وسائل الكراهية والعداء ضدنا، ولذلك فإن تدخله السافر فى شئون الدول الأخرى سواء المجاورة لتركيا أو غيرها بات واضحًا للعيان. ولا أعتقد أن هناك دولة ترحب بمثل هذه التدخلات الخارجية."
وقال "لا أعتقد أنه صدرت حتى الآن من تركيا تحت وصاية أردوغان أى مساهمة تعود بالنفع على المنطقة والمسلمين، ولو استمر النظام على هذا النحو فلن يكون فى المستقبل أيضًا، إن النظام التركى الحالى بقيادة أردوغان يسعى وراء مصلحة أفراده الشخصية والسياسية من خلال كل خطوة يخطوها بادعاء مصلحة المسلمين."
للاطلاع على نص المقابلة كاملة انقر هنا