يتحدثون عن معارضة فت عضدها، محاولة استنساخ ربيع عربي "قان بدماء الأبرياء وألوان الغزو والاستلاب، "شاهد " على تدميرالعراق، والشام،واليمنالسعيد،وما بقي من أرضعمرالمختار.، "محدودب" في محاولة غزو بلاد الحرمين، ومثابة زائد الخير، وأرض الكنانة.
معارضة لا تملك من البرامج الا الشماتة والشتم، ولا يقبل الهرمون الذين يتقدمون صفوفها، أن يعتلي كرسي رئاسة أحزابها، أو يتقدم للانتخابات الرئاسية من نزر
صفوفها ، الا ما لحق بالسبعين ، أوطرق أبواب التسعين.
أغلب المتصدرين مضت أعمارهم لم يرفعوا لله راية ، ولم يقدموا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم شهامة، ولم يسجلوا عرفانا لأسلمة الجمهورية، وكانوا يكدحون لجمع المال بشراهة، ومعارضة لغة الضاد جهارا، والاستهزاء بشهداء المقاومة وهم صغارا وبأندية "الأسانجات"لطالما جنحوا جنوحا ، و"َمَكَرُوامَكْرًاكُبَّارًا".
يتحدثون عن2019 بأي ميزان ، وعن أي رجال، وهل في معارضة المتاجرة بالشعارات من قد يتفقون عليه2017 قبل2019
يتحدثون عن موت سريري، لنخبة( بيع معاوضة)، تبحث في كل موسم عن طائر تتحلق حوله.، تارة يروجون لزعيم "افديك الوحيد والتمديد له عندهم شرط صحة"، وطورا يمولهم رجل أعمال "غضبان" وهل وجدتم أمة ينجح فيها المغاضبون في ادارة لعبة؟،
ثم تراهم الآن يتحلقون كالذباب حول مائدة عراب"تدمير المؤسسات والبنوك الوطنية"، بالأهازيج، والشعر، وحبائل الكيد، ويغازلون المدلل في "بيع الرهائن"،على طريق بيع البشر فيالقرن التاسع عشر، و"محارق المسلمين"في "بورما" و"وسط افريقيا " و"محاكم الخطف والتفتيش"، وبيع" الغاز الافريقي"..هيت وهات.
عندما زار فخامة الرئيس مقاطعة تيارت، قام مناضل من صفوفهم خبر سجون حزب الشعب، وسجاني هياكل تهذيب الجماهير ، وكان من المشاكسين الكبار للحزب الجمهوري الآفل، قال كنت منهم، ولكن الآن حصحص الحق،
سيادة الرئيس لتفهم مشكلتنا - نحن المعارضة- وأنا كنت عمدة هذه المقاطعة، جئت الى البلدية من صفوفهم ، مشكلتهم الكبرى أيها الأحمدي أنك سحبت من تحتهم البساط ، منذ كنست العلم الصهيوني، وأزلتأعرشة العار في الكباتوالكزرات، وأسست حالة مدنية ابيومترية، و ألقت بثقلك، حتَّىضربَالحقُّبجرانه بين سكان "نتك"، و"مندز"، و"لغريك"، باسطا مقاربة تنموية وأمنية في أنحاء البلد، جنبت بها هذا المنكب البرزخي سنوات "الفوضى الخلاقة"، وميلاد "الشرق الأوسط الجديد"، ومآتم الربيع " الحبط".
2019 ستسلم الراية لمن أمم البلد من "عصيبة" 2009، وستكون فيها الأعناق باسقة
الى الطلع النضيد، الذي لم يعد حلما يرتجى أو شعارا زائفا، بل أصبح طاقة ميكوات، ومياه أفطوط واظهر الزلالة المنسابة، ومركبات جامعية، ومستشفيات متخصصة ، ومدارس امتياز، وسلاما ينعمالكارهونبظلاله،والباحثونعن "جنسياتالغير" بعطفهوحنانه.
انها فرصة لنقول لقادة "الرحيل الآفل"، و"التمويل الناضب" ، عودوا الى رشدكم، سفينة2017، تسعكم للعبور الي عصر الأمن والرخاء، عهد موريتانيا الرحيمة، والممتنة والمزدهرة، فإلى السفينة.. السفينة
بلدكم موريتانيا، الآن يعرض عليكم وهذا الأحمد العزيز، أفضل مما يعرض الآن عليكم ، غرغرور، أو مغرور مسه القرح.
السلام عليكم، هل تسمعون؟
بقلم: محمد الشيخ ولد سيد محمد / استاذ وكاتب صحفي.