تحدثت وسائل اعلامية عن وفاة مواطن موريتاني بمركز الاستطباب الوطني فجأة في غرفة الحجز وسط غياب الدكتور المسؤول مما أدى إلى وجود الممرضات في ورطة، وتأخر تجهيز المريض، حيث بحثت إحدى الممرضات عن طبيب مسئول حتى يشرف على تجهيز إجراءات كتابة حالة الوفاة وتوثيقها طبيا كما يستدعي الروتين الإداري المعهود، غير أن بحث الممرضة لم يجدي نفعا حيث اعترضها أحد البوابين بالمستشفى رافضا دخولها على جناح الأطباء المسئولين بحجة واهية وغير مبالي بالحالة الإنسانية التي استعت تحركها مما يعكس حالة التسيب الحاصلة في مركز الاستطباب الوطني.
وبحسب شهادة شاهد عيان تحدث للحرية نت التي اوردت الخبر ان المتوفى بقي دون إنهاء إجراء ات الوفاة التي تضبط حقيقة الوفاة، كما أكدت شهادات مواطنين آخرين وجود الكثير من هذه الحالات نتيجة غياب المتابعة والمراقبة لحالة مرضى المركز الوطني.
كما اشارت نفس المصادر إلى تسيب في قسم الحالات المستعجلة حيث تسجل غيابات للاطباء في وقت دوامهم بالاضافة لاكتظاظ القسم بالمرضى وتكدسهم بسبب غياب الطبيب المداوم، وأحيانا يتعذر بانشاغالاته أو ذهابه للحاجة.