يبدو أن الحية الرقطاء التي يسمونها سيدي عالي ولد "بلعمش" تعتاش على نفث السموم في جميع الاتجاهات، لتنضح بها الجميع، دون استثناء.
آخر سقطات هذه الحية المنتصبة على قدمين في شكل آدمي يمتهن النفاق والقوادة وكل المهن المنحطة، هي مقاله الأخير، المهترئ مبنى ومعنى، الذي يقطر سما زعافا، ويمتلئ بعبارات الهجاء الواطئة في حق عدد من الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية ومن بينها "آتلانتيك ميديا" ومديرها السيد محمد سالم ولد هيبه.
يعتقد سيدي عالي الذي لا ينتمي عمليا لدوحة العلم والأخلاق الفاضلة أسرة أهل بلعمش أن وجوده في داكار لرعاية أوكار البغاء وامتهان القوادة والنفاق سيطول، وإنه صمام أمان له من ملاحقة الشرفاء الوطنيين الذين طالتهم سهام غدره وخيانته، وليكن في علم هذا السافل المنحط أن يوم عودته مكبلا بالسلاسل إلى نواكشوط بات قريبا، وسيمثل أمام قضاء عادل ينصف الصحية ويمنح الجاني حقوقه في محاكمة عادلة.
مهما يكن من أمر فإن رهان هذه الحية الرقطاء على خيانة الوطن، والاحتماء بالخونة وأكل أموالهم السحت، رهان خاسر، وسيكتشف سيدي عالي وأمثاله من أفراد عصابة المخنثين في داكار في القريب العاجل أنه كان يؤدي دورا أكبر من حجمه، وإن التشبه بالرجال لا يصنع من المخنثين رجالا..
لسنا هنا في وارد الدفاع عن آتلانتيك ميديا أو غيرها من الصحف والمواقع التي اكتوت ببذاءات سيدي عالي، فليس في ما ذكر هذا الأخرق ما يدعو للرد، لأنه ببساطة كلام ملقى على عواهنه، لا يحمل نقدا علميا، ولا يعالج فكرة، لذلك سنضرب عنه صفحا امتثالا لقول الشاعر:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
ختاما نؤكد أن فحيح هذا الحية الرقطاء سيتوقف، اليوم أو غدا، وإننا ماضون قدما في كشف صفحات سوداء من تاريخها الموغل في العمالة، والقوادة، والخيانة، وكل ما يمت بصلة لعالم الانحطاط والسفالة والانسحاق..
أحمد سالم ولد يسلم ولد هيبة