أفادت مصادر خاصة لوسائل اعلام مستقلة ، ان المدير الجهوي لجمارك روصو الحدودية الداه ولد أحميده ، دأب منذ تعيينه هناك على غلق هواتفه وترك الادارة في حالة شلل تام ، وذلك بغية تمكين سماسرته من الحصول على أكبر كم من "كومسيهات" ، وان السبب وراء اغلاق الهواتف هو سد الباب امام تدخلات السلطات او الاهل لانصاف بعض المظلومين حتى يتمكن من الحصول على نصيبه من تلك الكعكة المكشوفة للعيان ، حيث يأتي خلسة لمكتبة خلال عطلة الاسبوع ، مما يطرح العديد من التساؤلات ،ومنها مايتعلق بكفاءة الرجل الذي يصفه القاصي والدني بالجهل المركب وشغله مناصب حساسة في جهاز الجمارك عبر طرق المحسوبية والزبونية