الكاتب محمد ناجي أحمدو .. يُلْقِمُ التافه الإمعة سيدي عالي ولد بلعمش حجراً

أحد, 10/22/2017 - 13:57

هذا أوانُ الشدّ فَاشتدي زِيَمْ /// قد لفها اللَّيلُ بِسوّاقٍ حطَم
ليس بِـرَاعِي إِبل ولا غنــم /// ولا بجزارٍ على ظهر وضم
قرأت تفاهة للدعي "سيدي عالي" ولد بلعمش، تتخذ من الآية الكريمة (قاتلهم الله أنى يؤفكون) عنوانا لها، والحق أني لا أعلم هل يجوز لـ"حضرته" في موقفه ذاك أن يستحضر القرآن الكريم.
انتظر التافه أسبوعين كاملين كي تكمل له خلية الفجور والرذالة جنوب النهر، كتابة مقال يحفظ له بعض ماء "مؤخرته".. وفي النهاية جاءت الحصيلة مدعاة إلى الشفقة.. بحق وحقيقة.
تحدث السافل في بداية هذيانه عن اجتياح موجة من الكتاب الأميين أبجديا وحضاريا واجتماعيا وأخلاقيا للمشهد الإعلامي في موريتانيا.
والحقيقة أن "الرجل" كان يتحدث عن نفسه بامتياز.
بعد أن ألجأتُ النذل في مقالي السابق إلى الزاوية، حاول في مقاله الأخير أن يصمني بصفة النفاق، وهي أخص خصائصه. (رمتني بدائها وانسلت!).
الجميع يعرفون أن الدعي كان يحمل حقائب السيدة ختو، وكان أحد مخنثيها الذين دنسوا وقار وقدسية القصر الرئاسي.
وأن سبب هجومه على الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو أنه طهر القصر الرئاسي من أمثاله من المنحطين.
وقديما قال جرير في حالة مشابهة:
نفاك الأغر ابن عبد العزيز.. ومثلك ينفى من المسجد.
ولو لم يكن للرئيس عزيز من يد على الوطن سوى أنه أبعد الدعي وأقصاه.. وطرد شلته الدنيئة لكفاه ذلك فضلا وفخرا .
وبعد ذلك يركز السافل على الطعن في انتماء ولد عبد العزيز لموريتانيا، وهو لو علم الأحق بالطعن في انتمائه، فقد ارتكب من خوارم المواطنة ما يسقط عنه حق الجنسية؛ لو لم تكن موريتانيا متسامحة.
مهما تباينت الآراء حول سياسة ولد عبد العزيز وقيامه بالشأن العام، فلن تجد أحدا يتهمه بالولاء للأجنبي على حساب موريتانيا.
الشواهد قائمة على العكس من ذلك تماما، الرجل والي وناوأ من أجل موريتانيا، ورفض الإملاءات الخارجية القادمة من الشمال والجنوب، والتي يركع لها ويعمل ولد بلعمش وشلته التعيسة.
ثم ما دخل أسرة ولد عبد العزيز حتى ترميها بما فيك من السوء، هذه الأسرة أسرة من صميم هذا المجتمع، ليس عيبا ولا سبة إذا ما ضربت في الأرض تبتغي من فضل الله، فنفس الشيء فعلته أسر كثيرة من موريتانيا شرقها وغربها وجنوبها وشمالها، وهو نفس ما فعلته أنت في شبابك الأغبر، فقد طوح بك طلب الرزق حتى بلغت مهبط الثلج، وحتى اصطليت نار لينين، وعببت نبيذ سان بطرسبرغ (لينينغراد.. اعليك بالمارة)، وخاصَرْتَ عجائز الدرجة الرابعة من الروسيات والأوكرانيات المستهلكات أثناء حصار موسكو في الحرب العالمية الثانية .
(بالمناسبة هل بعت ماركس وانجلز ولينين واستالين وماو تسي تونغ ضمن ما بعت؟)
ثم توسلت بكل ما تملك حتى اكتتبت في شرطة الإمارات، وقد نقل المدون الأشهر أكس ولد اكس اكرك فقرات "غراء بكلام أهل الطريق" من سيرتك هناك ذات يوم مشهود من أيام الفيسبوك، لا سد الله فاه.
ثم، ولسبب أنت أدرى الناس به، فصلت ذات يوم من عام 1999 من شرطة الإمارات، لتعود لقواعدك باكيا متحسرا على زمان "مدينة بوش".. قبل أن تشيم برق مطامع خلب بدا من حقيبة السيدة "ختو"، التي خلت إن ارتهانك نفسك لها ولهيئتها سوف يجعلك شيئا مذكورا، وينقلك من القاع مكانك الطبيعي إلى مصاف علية القوم.. ولكن الخشب، كما يقول إخوتنا الفلان، لا يتحول سمكا مهما مكث في البحر، ويأبى الله إلا أن تكون ذليلا حقيرا حتى لا سؤر في كأس الحقارة.
إمعانا في نفاق ونذالة هذا الدعي في ذلك العام الأغبر الذي حكمت فيه سيدته البلاد؛ كان يصدر جريدة لا تستحق ثمن الحبر الذي كتبت به، لم يجد لها من الأسماء إلا "الأولى".. "تيمنا" بالسيدة الأولى أيامها.
كان خط تحرير تلك النشرية؛ التي تستحق أن تسمى "ما بعد الأخيرة" ينحصر في شن الهجوم على منطقة معينة من موريتانيا (آوته في تيهه وعمهه) وعلى الرئيس الراحل المختار ولد داداه، بعد ما صار في رحاب الله. (وإذا ما خلا الجبان بأرض..).
ثم بعد ذلك يتحدث عن الأخلاق..
هزلت.. والله!!
رويدك يا أيها السافل؛ نحن نعرف تاريخك "الوضاء". نعرف سبب فصلك من شرطة الإمارات، التي قادك إليها "الفصل" والمجاوع وأشياء أخرى يتعفف قلمي عن ذكرها.
ونعرف أنك غادرت الإمارات تجرر خزيا وعارا وشنارا وسرقة واحتيالا:
وكُنتَ إِذا حَلَلتَ بِدارِ قَومٍ.. رَحَلتَ بِخِزيَةٍ وَتَرَكتَ عارا.
أيها العار والشنار.. أقصر.. فقد أخطأ استك الحفرة:
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي.. أنا الثريا وذان الشيب والهرم
كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم.. ويكره الله ما تأتون والكرم..
كنت تخور فترعب الناشئة والأدعياء، أما الآن فقد لاقى تيارك إعصارا
ما قاد من عرب إليَّ جوادهم .. إلا تركت جوادهم محسورا.
رماني هذا النزق العجوز؛ الذي لم يردعه شيبه عن الانغماس في مواطن السوء، بالنفاق..
بربكم أينا أقرب للنفاق، أنا الذي كتبت مقالا أدافع فيه عن حمى بلدي؛ لما تطاول عليه الأذناب خلف الحدود.
أم السافل حين كتب يمص "بظر" لاته التي يعبد في السنغال، منافقا متزلفا متنكرا لأرض نبت فيها، وسماء ترعرع تحتها؟.
أنا يا قوم عندما كتبت مقالي عن السنغال؛ لم أتحدث عن المرذول وشيعته الخائبة الخاسرة.. لكن الغبي الذي يبدو أنه لا يعرف الناس، ولا يفرق بين الغث والسمين، سولت له الأمارة بالسوء التي بين جنبيه أن كل بيضاء شحمة، فرام بعجره وبجره، وتزيين شياطين الإنس الذين يحدقون حواليه؛ أن يجملني ضمن أناس لا يجمعني معهم اهتمام ولا طبع ولا تطبع، قاصدا من ذلك أن يخرسني..
ولكن هيهات.. لقد سقط على باقعة..
لما ألقمته بحمد الله وحسن توفيقه حجرا صلدا أمضى أسبوعين يحك استه ويعب من مشروبه الرديء؛ حتى أساغه، ولما يكد، كتب مقالا مهلهل النسج، كعادته.. عاب من خلاله نخبة من أبناء الوطن، أتشرف بأن أكون واسطة عقدها، وبيت قصيدها.
أعرف من تخدم مقالات وتفاهات السافل، ومن يخدم النيل من شرف قلمي، أنا أخوض معركة رفقة مجموعة كبيرة من الصحفيين الشرفاء لتخليص نقابة الصحفيين من إسار مكتب غير شرعي وغير مهني.
وأول الأوراق التي استخدمها ذلك المكتب هي توجيه إنذارات كيدية للخصوم، تتذرع بما يسميه رئيس ذلك المكتب "عدم احترام أخلاقيات المهنة"، فقد وجه إنذارات لعدد من الإخوة الشرفاء يحق للمهنة أن تفخر بهم، كما يجب عليها أن تخجل من ولد بلعمس وأضرابه؛ ثم سحبها واعتذر عنها ونفي ما ورد فيها في بيان موقع من طرف النقابة المختطفة.
غير أن هذا المكتب لم يجد بحمد الله، ولو نسبة واحد في المائة من مغمز يمسني في مهنيتي ولا شرفي، تكفل الغبي ولد بلعمش بالمهمة غير المهمة نيابة عن ولد الداه، وهو؛ أي ولد بلعمش؛ صاحب تاريخ طويل في خوض الحروب بالنيابة، وقام بالتمويه بضم اسم محمد سالم ولد الداه عرضا إلى كوكبة المهاجَمين في مقاله الأول المموه بعنوان صفيق ومستفز "شكرا للسنغال".
ثم عاد في مقاله الثاني ليتحدث عني في عدة فقرات، أدعاها للالتباس وأشدها خبثا الفقرة التي يفردها لي؛ ثم يورد عناوين بعض المواقع ليوم أمس السبت، ليوهم القارئ بأن لي علاقة بهذه المواقع.
وهي لعبة مكشوفة على أي حال..
ولكي لا يقول قائل إنني أتوهم ولد الداه في كل معاركي، فهذه بعض الأدلة.. والبقية أحتفظ بها للمستقبل:
ـ تربط الرجلين صداقة حميمة؛ رغم اختلاف مشربيهما، مبعثها التسكع في مدائن نواكشوط.
ـ التقى الرجلان سياسيا في فترة حكم "ختو" للبلد
ـ كلا الرجلين تتلخص قضيته في الحياة في جيبه.. 
أما الدليل المادي غير القابل للطعن على تنسيقهما وما دار بينهما في الكواليس فاحتفظ به لنفسي.. وللوقت المناسب.. وما كنت لآخذ بالظنة..
إلا أن بينهما فرقا واضحا، فولد الداه لا يدعي أنه كاتب وموجه للرأي العام، في حين أن الدعي الآخر يلبس ثوب زور، ويقدم نفسه كأحد كبار الكتبة في موريتانيا.
غير أن مقاله الأخير كفيل بتحطيم تلك الصورة، "الرجل" يقع في أخطاء قاتلة يضرب عليها الصبيان في الروضة من قبيل " عن ما".. و"حيث ما"..
فهو على ما يبدو لم يصل في نظم عبيد ربه للأجرومية إلى باب "حروف الجر"، وإن كان مجرورا بالضرورة إلى كل خنا وسوء.
أنا، وإن كنت أود أن لو ذات سوار لطمتني.. حقيق ببيتي الطرماح:
لقد زادني حبا لنفسيَ أنني.. بغيض إلى كل امرئ غير طائل
وأني شقي باللئام ولا ترى.. شقيا بهم إلا كريم الشمائل..
مقال المسكين مقال صفيق المعنى والمبنى، ليس بنبع إذا قيس ولا غرب، لم يجد، بحمد الله، عيبا يلصقه بي، سوى أني مأجور منافق، وأني لا أفهم مهنة الصحافة..
لا تستحق هذه الاتهامات أي رد مهما كان، فأهل موريتانيا يعرفون كل شخص بالسانتي..
ولولا أن يخال المتابعون أني جبنت أو مسني خور لاكتفيت بالضحك تعليقا على تفاهات المخبول.
من باع حرفه لختو، وباع خدمات القوادة لمن يدفع أكثر، ومن إن ذكر الخنا يذكر، وإن نطق شخص اسمه؛ انطلقت غلبة من شفاه السامعين عبارات "وريخست"، ليس محمد ناجي ولد أحمدو بالتأكيد..
ومن هو أحق بأن يذكر مع المرتزقة والحثالة والغوغاء والدهماء ليس محمد ناجي ولد أحمدو بالتأكيد..
ومن تجرد من الأخلاق، وتطاول على الأكابر، وعق تاريخ أسرته، وخان الوطن وباعه بثمن بخس ليس محمد ناجي ولد أحمدو بالتأكيد.
ومن يحتاج دروسا في مهنة الصحافة وأخلاقياتها ليس محمد ناجي ولد أحمدو بالتأكيد..
ومحمد ناجي ولد أحمدو بالتأكيد؛ يمكن أن يدرسك وكامل شلتك المهنة الصحفية من ألفها إلى يائها.
لكن الحر ممتحن..
الدنيء السافل "سيدي عالي" يمتلك موهبة واحدة هي خلق الأعداء، ففي مقاله هذا الصفيق يحشر كل إعلاميي موريتانيا وعددا كبيرا من ساستها في خانة واحدة.
سخر القميء من اسم الرئيس بيجل ولد هميد، وبيجل أشرف من مليون من جنسه، بيجل يا هذا رجل شريف؛ له على الأقل مبادئ.. فهو من جماعة الرئيس معاوية الذين لم ينتكروا له..
في حين كنت أنت، أيها الفدم الأفدم، تنافق للرجل، وعند بداية الانتشار العسكري للحرس الرئاسي الذي أطاح به قلبت له ظهر المجن.
وبيجل؛ لو علمت؛ رمز من رموز موريتانيا.. لم يبعها مثلك، ولم يتغزل على السنغال مثلما فعلت، رغم أنه الأقرب لها جغرافيا وحضاريا والأكثر مصالح فيها، بل كان على الدوام موريتانيا قحا؛ تحيل عمامته إلى أرث من التاريخ لا تعي كنهه نتيجة لجهلك المدقع.. يا أبا جهل العصر الحديث.
بيجل؛ يا هذا يقود حزبا وطنيا، له طرح مواطني يضم جميع فئات أبناء موريتانيا، وهو مَفْزَع كثيرين من الموريتانيين، من مختلف الشرائح والجهات لدى الملمات، بدون ابروباغندا ولا من ولا أذى.
سأعطيك مثالا صغيرا وحديثا أيضا؛ في هذه السنة كان هناك شاب موريتاني يشارك وحيدا في مسابقة "أمير الشعراء".
باتصال هاتفي بسيط قام به بيجل تم خفض تعرفة التصويت الهاتفي له بأكثر من النصف، وهو ما جعله يحتل مرتبة متقدمة بين الشعراء القادمين من بلاد النفظ والغاز.
لم يصدر بيجل إيجازا صحفيا عن الموضوع.. ولا أدري هل علم الشاب المتسابق بمسعى الرجل ونتيجته.
وصَف النذلُ الفدمُ الأخَ محفوظ ولد الجيلاني بصفة تصدق عليه هو لا على محفوظ، محفوظ يدافع عن بلده، وأنت أيتها "الشاهرة" حاملة الحقائب البيضاء والحمراء والزرقاء والبنفسجية والسوداء، تبيع نفسك للأجنبي.. (فأي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا)..
حذاء محفوظ أشرف منك برمتك.
أما محمد سالم ولد الهيبة؛ الذي لم تحفظ له سنه ولا سابقته في الدفاع عن وطنك وأنت مراهق، تتبع مومسات "مدينة بوش"، فمن الصعب على مثلك أن يفهم منطلقه.
الرجل الذي قاتل تحت علم موريتانيا وتسكن موريتانيا شرايينه، ليس مثلك أنت المستعد لبيع دينك وشرفك ووطنك مقابل زجاجة من مشروبات الدرجة العاشرة.
لم يقدم ولد الهيبة نفسه يوما من الأيام بأنه صحفي، بل كان يصر كل مرة على أنه مستثمر في الصحافة، وهو على عكسك رجل شجاع يقول ما يراه، أرضى النظام والمعارضة أو أغضبهما، ثم لا يختفي في شارع مغمور خوفا وجبنا، كما تفعل.
زد على ذلك أنه قدم للوطن ما لم تقدمه أنت وشلة الفيافي التي تعتاش من العمالة للأجنبي.
ففي حين كنت أنت فاعلا ومفعولا به في نهب موارد الوطن؛ تحت يافطة هيئة سيدتك.. كان هو يُكَوِّن بموارده وعرقه في مؤسساته الإعلامية؛ أجيالا من الشباب المبدعين في الصحافة، والذين يشكلون خطرا عليك.
وأما السفير شيخنا ولد النني؛ الذي نلت منه؛ متهكما وموردا اسمه الثلاثي الذي يفوح بعبق البطولة والشهادة، ويذكر بجهاد سيدي ولد مولاي الزين، فهو الآخر خير منك ومن شلتك جميعا.
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه..
الشاب العصامي أسس منذ التسعينات مؤسسة إعلامية، وفرت مئات فرص العمل كانت مصدر رزق لمئات الأسر الموريتانية وكونت أجيالا من القامات الصحفية السامقة..
فماذا قدمت أنت للوطن؟
لا شيء بالتأكيد إلا العمالة للأجنبي ودق إسفين الفتنة بين أبناء وطنك، والتنكر لمجد أسرتك، وعقوق الآباء، وولوج مداخل السوء..
معارضتك للنظام ليست إلا معارضة من أجل البطن.. كم مرة غازلت النظام، كما فعل أعضاء شلتك الذين اشترى النظام أحدهم نهارا جهارا؛ قبل أن يبيع نفسه لمشتر قدم سعرا أعلى.
تعرف أنت ويعرف النظام كم من مرة وسطت الوسطاء لتنضم للجماعة التي تعيب، وفي كل مرة ترفض عروضك، فأنت شخص مستهلك تافه لا تضيف أي رصيد للكفة التي تدعم.
خذ هذه العينة، وأنا ابن بجدة مقارعة المعتدين وفَل شبا الصائلين، وكف الأذى ما لم يستثرني مستثير. وعندها يكون الأمر كما قال أبو تمام:
همُ مزقوا عنه سبائب حلمه .. وإذا أبو الأشبال أحرج عاثا.
خذها يا "نذل" الشلة، يا "عالي" أتباع ذات "الهيئة" معتذرا إلى القراء عن قول السوء، وللكلمة عن التدنيس، ولنفسي عن مقارعة المتسلقين..
(وإن عدتم عدنا)..
(ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل).