نجح وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ول اوداعه في توريط المدير العام للشركة الوطنية لصيانة الطرق "انير"بممارسة ضغوط وهمية غالبا ما يستخدمها الرجل بقوله إنها أوامر عليا كنوع من إستغلال النفوذ وقالت المصادر إن ول اوداعه أرسل موردين للشركة طالبا من المدير صرف فواتيرهم ولو على حساب الرواتب وهو ما خضع له المسكين ظنا منه أنها فعلا اوامر عليا ليتفاجأ بشرطة الجرائم الإقتصادية تحقق معه وتلك هي طبيعة الأوامر العليا التي تغلب المصالح العامة على مصالح الأفراد خاصة اذا تعلق الأمر بحقوق العمال التي طالما أوصى النظام بصرفها في وقتها خلافا للسيد الوزير الذي يبدو ان لديه مآرب في توريط الرجل كما تبين في بداية التحقيقات حسب المصدر