علن الشيخ عبدالله علي آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر والمقرب من السعودية، أن السلطات القطرية جمدت حساباته المصرفية على خلفية دوره في الأزمة الخليجية.
وقال الشيخ عبدالله عبر تغريدة على حسابه في (تويتر) مساء اليوم السبت “شرفني النظام القطري بتجميد جميع حساباتي البنكية، وأشكرهم على هذا الوسام وأتشرف بتقديمه للوطن ومن أجله”.
وكان الشيخ عبدالله التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أغسطس الماضي، حيث توسط لدى القيادة السعودية لفتح الحدود البرية أمام القطريين خلال موسم الحج.
والعلاقات مقطوعة بين البلدين منذ الخامس يونيو الماضي على خلفية اتهام السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر قطر بدعم “الإرهاب” وتمويله، وهو ما تنفيه الدوحة.
وبعيد لقائه ولي العهد، أكدت الدوحة أن الشيخ عبدالله، الذي يعتقد انه مقيم خارج قطر، لم يكلف من قبل سلطات الدوحة زيارة المملكة.
ويتبنى الشيخ عبدالله موقف الرياض من الأزمة. وكان دعا في شهر سبتمبر الماضي إلى لقاء وطني في قطر لبحث الأزمة و”تقوية اللحمة الخليجية”.
والسبت كتب في تغريدة “أتمنى من قطر (…) أن تعود إلى حضنها الخليجي وأهلها الغيورين عليها فلن ينفعنا أحد سواهم”.
وجرى خلال الأيام الماضية تداول تقارير غير مؤكدة في وسائل إعلام خليجية عن إمكانية تشكيل حكومة قطرية معارضة في المنفى، يقودها الشيخ عبدالله.