ولد الوديعه وإذاعة التنوير هما أخطر من حلفائهم العنصريين وأسيادهم الغربيين ..!

خميس, 10/12/2017 - 18:42

ذات يوم وأنا أطالع المواقع قرأت للصحفي الإخواني والمرتبط والممثل لكثير من المنظمات الغربية الصهيونية التخريبية مقالا ينتشي طربا حين ظن أنهم بحرق الكتب الفقهية وإشاعة العنصرية وإصدار الفتاوي الكيدية

وفتح المساجد ضرارا وتفريقا بين المسلمين، أنهم استطاعوا اطلاق شرارة الفتنة العنصرية، حيث كتب مبشرا حلفائه وأسياده هو رهطه بأن "الفتنة مستيقظة مكفهرة" وفي جانب سمعي تطلق إذاعة "التنوير" المملوكة لأمير الاخوان الحسن ولد مولاي أعلي حملة للمتفيهقين ورويبضات زمن العمالة ونخاسة الأوطان الذي "شال الإخوان راص نعامته".. وتمعن إذاعة الحسن هي الأخرى في سرد قصص وخرافات وتنظيرات تصب بالأساس في حالة وديعه الميؤوس منها، العنصرية تفريق الشعب الموريتاني وعبر تلفيقات "فقهية" يصممها الإخوان على مقاس هدفهم كما يفبركون وينسجون حكايات الإرجاف.. اين دين يسم بهذا ..؟!!! إنهم الإخوان ( في حزب تواصل) والعنصريون انتظموا في بوتقة خدمة الغرب الصهيوني الاستعماري في ضرب وحدة وتماسك موريتانيا..ليوم يكتب وديعه معلقا على صورة لزيارة رئيس الدولة كلماته النعصرية الطفيلية الحرباوية وبنفس الشكل وعلى نفس المنوال تأتي كلمات أحمدو ولد الوديعه منتقاة من قاموسه الخاص بشكل واضح، فقاموس الوديعه كان دائما متكئا على فرضيات خياله المهزوم، وهو خيال لازم وديعه وجماعته منذ النشأة، معتبرين أنهم لن يستطيعوا المرور إلى دائرة الضوء إلا إذا كانوا مع كل دعاية مغلوطة بل وإلا اذا صنعوا تلك الدعايات. الإخواني وديعه يكتب باسلوب يحتقر كل الموريتانيين، وحتى الذين يظن هو، بفعل حاسية الخدمة التخريبية فيه، أنهم يسعدهم ما يقول يبغضونه لأنهم يعرفون أن موريتانيا ليس فيها أحد يحب الفتنة والاقتتال الذي ينظر له الإخوان ويدعمهم الغرب الصهيوني ويجند له أمثال الوديعه وشلة المرعوبين.. والمهزومين .. لم يستطع المهزومون يوما التغلب على فرط الغلو في النفاق، وهو يفتخرون أنهم كانوا دوما ينتظرون ويعملون على ايقاظ الفتنة التي يمعن الوديعه في فضح دورهم وحلفائهم في إشعالها..!! يعتمد خيال الوديعه على أنه بالفتنة فقط يمكن حل مشاكل بعض الاقليات وهو يعرف كما يعرف "الذيب ال تل ولاته" أن من يعنيهم لا يقيمون وزنا لتدويناته هو ورهطه لأنهم ولو كانوا في الهوا سوا، على الاقل من ناحية العلاقات المتينة بالسفارات الغربية فإنهم يكرهون النفاق على الضفة الأخرى.. لا أريد أن أذكر الوديعه أن كل شعاراتهم الماضية لم تستطع أقناع اخوة درب "الفتنة المستيقظة المكفهرة" بأنهم صادقون في تعاطفهم؛ والسبب الجلي والواضح هو أن طريقة حبكهم لروايات الإفك وذرفهم لدموع التماسيح، لم تكن إلا محاولة للسير ضمن جوقة متسكعي السفارات الغربية والطالبين لتعاطي النظام العالمي الجديد مع تظيماتهم.. و"الصكوطي ما يحمل صاحبوا ..".. لا أريد تذكيرهم أيضا أنهم كانوا دوما معارضات تدويل فهم معارضة العراق في الخارج التي جاءت على ظهور الدبابات الامريكية، وهم معارضة ليبيا التي جاء بها "فجر أوديسا" على طائرات الناتو، وهم معارضة مصر التي صعدت للحكم بمبلغ من السفارة الامريكية "300 مليون دولار" وعزلت بعد فترة وجيزة كانت أبرز انجازاتها علاقات وطيدة جمعت مورسي بشمعون بيريز، وهم معارضة سوريا التي تترنح ما بين لندن وواشنطن وتركيا وقطر وأخيرا أصبحت تلتقم فتات الصفويين المجوس في إيران ..!..... لا اريد ان اذكر الوديعه ان تجاربهم المكشوفة ختموها بالربيع الموتور وهي محطة من التاريخ ليست بذات الصيت الطيب.. فمتى يعرف الوديعه أن حقائق التاريخ ومعطيات الواقع تدل على أنه لو كانت الفتنة من النوع الذي يرى خياله المهزوم ستقع وفق أمنياتهم لوقعت، لكن الواقع يسير عكس تيار المغتبطون ب"الفتنة المستيقظة المكفهرة".. إيها المرعوبون والعنصرييون .. إن موريتانيا بكل ألوانها المشكلة لتمازج هذا الشعب الطيب، وعلى لسان كل مكونات شعبها تقول للمهزومين؛ ان "الفتنة" ليست هي أكثر شيء يبحث عنه الموريتانيون، أو يرغبون فيه، بل هم متوحدون بطبعهم يريدون العيش على ارض ينعمون فيها بالرخاء والاستقرار.. يكابدون فيها سغب العيش، ويرفلون بالانتصار على اليأس والهزيمة..ويمضون فيها اعمارهم، يتغنون على ارضهم التي هي ملكهم وأصلهم من المهد الى اللحد.. فموريتانيا للجميع وعلى الجميع حمايتها.. فهل يرعوي المهزومون "الاخوان".. ؟!

سيدي ولد محمد فال