لاحظ مراقبون غياب عناصر امن الطرق من المحاور القريبة من الأسواق خاصة (مسجد المغرب) والتي تعاني زحمة مرور خانقة بالإضافة الى فوضوية عارمة في توقف السيارات على جنبات الطريق وسط المدينة مما سبب صعوبة في الحركة المرورية بينما لاحظ البعض ان عناصر الجهاز حريصون على الظهور اثناء زيارات الرئيس الميدانية لبعض مقاطعات العاصمة او اثناء توديعه حين مغادرته البلاد او عودته اليها لدرجة ان البعض ذهب الى تسميتهم بأمن الرئيس بدل امن الطرق
يذكر انه منذ تولي القيادة الحالية للجهاز تراجع دوره وتهالكت معداته واختفت عقوبات المرور وامتعض أفراده الذين أصبحو أقرب الى الكشافة الوطنية او فرقة الموسيقى العسكرية التي يقتصر دورها على استقبال او توديع رئيس الجمهورية مما جعلهم عالة على الميزانية وزائدة يجب بترها في اسرع وقت ممكن