بعد سنين طويلة من سيطرة سياسيين من خارج المقاطعة على أصوات شعبيتها دون تقديم اي خدمة للساكنة بل ودون معرفة لخصوصية المقاطعة تشكلت حركة شبابية من أبناء المقاطعة أطلقت على نفسها إسم "هام"لإنقاذ الوضع تلبية لنداء خطاب رئيس الجمهورية في جطاب انواذيبو التاريخي حول إشراك الشباب في العملية السياسية وتغير الطبقة من خلال التناوب السلمي وإنطلاقا من القواعد الإنتخابية المحلية وهو ماسعت له الحركة الشبابية من خلال التواصل مع الساكنة وطرح مشاكلهم على الإدارات المعنية ,آخرها ماطرحه المنسق العام للحركة السيد أباه محمد سالم أثناء زيارة رئيس الجمهورية للمقاطعة من طلب يتعلق بإنارة المقبرة والشوارع العمومية بمقاطة الرياض
يذكر ان الحركة تأسست قبيل الإستفتاء الأخير على الدستور الذي عملت على إنجاحه معتمدة على جهودها الخاصة من خلال تبرعات الشباب المنضويين تحت لوائها إحساسا منهم بالمسؤولية وتغليبا للمصلحة العامة على الخاصة