اتهم اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الخصوصية في موريتانيا رئيس المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين محمد سالم ولد الداه بالتزوير وانتحال صفة وتوقيع الاتحاد في وثيقة حول "معايير مقدمة للجنة دعم الصحافة"..
وهدد الاتحاد ولد الداه باللجوء إلى مقاضاته، مؤكدا "تمسكه بحق المتابعة القانونية والقضائية لكل من شارك من قريب أو من بعيد، في تزوير وثيقة باسمه، أو أدرج اسمه ضمن قائمة الموقعين على الوثيقة المذكورة".
ونفى الاتحاد في بيان شديد اللهجة، أي علاقة له بالوثيقة المذكورة، وقال إنه لم يشارك مطلقا في أي اجتماع أو مشاورات بشأنها، ولم يوقع عليه، ولا تلزمه مضامينها.
وكان ولد الداه قد انتهج سياسة غير أمينة تنتهج الاتصال بمختلف المنظمات الصحفية وإيهامها أن جميع الهيئات وقعت على الوثيقة، ولم يبق إلا الهيئة المتصل بها.
وفيما يلي نص البيان:
فوجئنا في المكتب التنفيذي لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الخصوصية في موريتانيا، بإدراج اسم الاتحاد ضمن قائمة قيل إنها وقعت على وثيقة تتعلق بصندوق دعم الصحافة المستقلة، تحدد بعض المعايير والشروط والإجراءات.
وبغض النظر عن مضمون الوثيقة وما تحتويه، فإننا في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الخصوصية في موريتانيا نؤكد على ما يلي:
أولا: لا علاقة للاتحاد بالوثيقة المذكورة، ولم يشارك في أي اجتماع أو مشاورات بشأنها، ولم يوقع عليها، ولا تلزمه مضامينها، ويستغرب الزج باسمه في وثيقة لم يستشر في شأنها، ولم يشارك في صياغتها.
ثانيا: يؤكد الاتحاد تمسكه بحق المتابعة القانونية والقضائية لكل من شارك من قريب أو من بعيد، في تزوير وثيقة باسمه، أو أدرج اسمه ضمن قائمة الموقعين على الوثيقة المذكورة.
ثالثا : يؤكد الاتحاد أنه متمسك بنهجه الذي اختاره منذ تأسيسه، وهو النأي عن التجاذبات والصراعات داخل الحقل الصحفي، ويعتبر أن في مشاغل قطاع السمعي البصري المستقل في البلد ومشاكله الخاصة، ما يستدعي بذل الجهد والوقت، لمعالجته، بعيدا عن التخندق أو الصراع مع أي جهة كانت.
المكتب التنفيذي.