كانت الجمهورية الإسلامية المورتانية الى عهد قريب دولة لايعرفها إلا من تقدم دراسيا في علم الجغرافيا دون تاريخ يذكر وطمس شبه كامل لمقاومتها الوطنية وتراثها الشعبي غير أمنة من الداخل ولاحتى قادرة على حماية حدودها وتلك كانت هي الخطوة الأولى في برنامج الرئيس محمد ول عبد العزيز الذي أعطى الأولوية للمؤسستين العسكرية والأمنية لينتقل منها مباشرة الى إحياء التراث ونفض الغبار عن موروثنا الشعبي من خلال مهرجانات المدن القديمة وتشجيع الثقافة وتكريم المبدعين وتخليد المقاومة الوطنية وتذكر أبطالها الذين قدمو أرواحهم الطاهرة فداء للأرض والعرض ليسن السنة الحسنة في مناسبة الإحتفال بإستقلال البلاد في مدن الداخل لزيادة الإهتمام ببنيتها التحتية والوقوف على مشاكل الساكنة عن كثب وبث روح الوطنية في من كانو بالأمس ضحية للمتاجرين باللحمة الوطنية والاعبين في نسيج المجتمع وضمهم لصفوف مسيرة التنمية فكيهيدي حاضنة اهلنا المساهمين في بناء الوطن مشكلين صمام امان لهويتنا وتراثنا خشية الاختلاط بباقي المجتمعات كان نصيبها هذه السنة وشد الوزير الاول المهندس يحي ول حدمين الرحال الى هناك لوضع اللمسات الأخيرة على ماسهرت عليه حكومته طيلة الأشهر الماضية بعد انواذيبو واطار لتكون سنة حسنة سيحصل ول عبد العزيز على اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة
نور الدين ول سيد عالي افرانسوا