شرذمة المرتزقة التي يقودها الإمعة الحاقد ماكي صال ما فتئت تنفث سمومها بهدف تشويه صورة وسمعة بلادنا وقيمنا المجتمعية على المستوى الإقليمي والدولي فمنذ وصول الحاقد ماكى صال للسلطة في الجارة السنغال هو وزمرته السيئة الصيت بعد أن يئسوا من مخرج من واقعهم المتردي وهم يبحثون عن مشجب يعلقون عليه إخفاقاتهم المتكررة في جميع مجالات التنمية حيث أصبحت الجارة السنغال بشهادة الخبراء والمختصين تتخبط منذ وصول هذا الحاقد الإمعة وزمرته للحكم في أسوء مراحلها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية حيث تفشت الأمية والبطالة في المجتمع السنغالي في زمنه وارتفعت مديونية الدولة وتراجعت الحريات وساءت سمعة البلاد الخارجية وضعف وزنها في المنطقة وعشش الفساد وسوء التسيير والمحسوبية في جميع مفاصل الدولة وامتلأت السجون بالفنانين والصحفيين والنقابيين والنواب والعمد والحقوقيين وبعد أن نهب هذا الإمعة الحاقد خزائن دولته بما فيها وأصبحت خاوية على عروشها بدأ يستجدي أسياده في فرنسا وإسرائيل وحلفاءه في جماعات تبييض أموال المخدرات وعصابات الفساد العابرة للحدود وصرف ما تبقى عن نزواته من تلك الأموال لترويع جيرانه الغامبيين في سبيل التخلص من الرئيس الغامبي يحي جامى ووزع البقية في جمع شمل مرتزقة من الموريتانيين العنصريين الفارين من العدالة وشذاذ من اليهود الأمريكيين لضرب السلم والتعايش الاجتماعي الذي تحظى به بلادنا الحقود ماكي صال أغاظته المكانة المرموقة التي احتلتها بلادنا دوليا بفضل القيادة الرشيدة لسيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حيث أصبحت بلادنا ولله الحمد تحظى بسمعة طيبة في المحافل الإفريقية والدولية ابتداء من رئاستها للاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والقمة العربية الإفريقية واحتضان القمة العربية ونجاح وساطة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في الأزمة الغامبية وحله لصراع الإخوة في دولة مالي الشقيقة
فمت بغيظك يا ماكي صال فموريتانيا تسير على نهج الرقي والازدهار والتقدم بخطى واثقة رغم أنفك وأنف أسيادك.
السالك بناني