تعيش بلدية الرياض بالعاصمة المورتانية انواكشوط أوضاعا مالية صعبة بسبب سوء التسير والبراعة في نفخ الفكاتير وبيع معداتها من طرف عمدتها عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية والذي لم ينتسب له بعد ولايعترف به ويتنكر لتطبيق توصياته في الرفع من مستوى الأداء البلدي في مقاطعة هشة من حيث إمكانيات الساكنة الشئ الذي يجعلها تحتاج بلدية تتفهم مشاكلهم وتساعد في الحلول
الأستاذ الشيخ ول معط (الشيخ جنك) بالغ في إكتتاب عمال البلدية دون المرور بلجنة المسابقات حيث بلغت الائحة المضافة 60 عاملا حتى الأن من بينها رئيس المصلحة الفنية الذي تم تعيينه بطلب من رئيس البرلمان محمد ول ابيليل واخر بطلب من والي أدرار وعامل لكل مستشار في البلدية تسهيلا للعملية ليفوز السيد العمدة بنصيب الأسد مخصصا لأزلام حركة "إيرا"وغلمانها الذين يكلفهم العمدة بالمشاركة في وقفات الحركة وإحتجاجاتها الغبية والغير مسؤولة
اما بيع معدات البلدية فقد تم بيع صهريج من بين إثنين تستخدمهم البلدية وتم بيع 20 من خزانات المياه لبلاستيكية بالإضافة الى جهاز لحام كانت البلدية تخصصه لتعليم من يرغب من الشباب في إحتراف فن اللحامة لتصبح البلدية عاجزة ماديا بسب أعباء عمال بلا مردودية ولوجستيا حيث نهبت كل معداتها حسب ما أورد المصدر وماخفي أعظم ويتبجح السيد العمدة بأنه منتخب ولايمكن تجريده ولايهمه رئيس الحزب ولاحتى رئيس الجمهورية ناسيا انه غير منتخب حين ماكان مديرا لأحد المراكز الفنية في ولاية لعصابة وليس منتخبا أيامه مستشارا في إحدى الوزارات كما انه غير منتخب كرئيس مجلس إدارة مستشفى الشيخ زايد