جند رجل الأعمال الهارب من العدالة محمد ولد بوعماتو المحامي الماسوني المغمور ويليام بوردون للهجوم على بلادنا ويبدو انه سخر امواله التي أخذها من مؤسسات البلد بفعل الفساد الذي كان سائدا في العهود السابقة لشراء المرتزقة من شواذ المحامين وباعة المواقف في الدول الغربية من أعضاء الماسونية الدولية لتشويه سمعة بلده وقيادتها الحالية. فقد اتهم المحامي المجند النظام الحالي ب"قيادة منظومة لنقل الأموال" حسب تعبيره. ولا يدرك المحامي المرتزق أن الذي يقود منظومة نقل الأموال هو ربه ومالكه الهارب من العدالة.ويقود المحامي الفرنسي منظمة شيربا التي أنشأها ول بوعماتو سنة 2013 من اجل مهاجمة النظام الحالي في المحافل الدولية مما افقدها المصداقية لدى الرأي العام الوطني والدولي والتي لا يعرفها سوى من اغدق على المتكلمين باسمها من مال السحت لتشويه سمعة بلده حين قال ان "اتساع نطاق القمع وتفاقمه فى موريتانيا يتطلبان بالتأكيد تعزيزا للتعبير لكل الحريصين على العودة إلى دولة القانون والديموقراطية فى موريتانيا" حسب تعبيره.لا يدري ولد بوعماتو أنه كان احوج لتاسيس هذه المنظمة في العهود السابقة التي كانت تفتح الباب مشرعا لافلاس مؤسسات أنفق عليها من ضرائب المواطن والتي تكفل رجل الأعمال الهارب بتفليسها واحدة تلو الأخرى.على ولد بوعماتو ان يدرك ان المواطن العادي لم تعد تخدمه هذه الشعارات التي يرفعها عتاة الماسونية ممن حرموا التلاعب بخيرات البلد وسمعته وليذهب ولد بوعماتو ومرتزقته ويشربوا ماء البحر فلم تعد سمعة البلد مطروحة في المزاد العلني ليلعب بها من شاء.انطلقت مسيرة البناء والتشييد ولم يعد مسموحا لأي كان ان يقف في وجهها مهما رفع من شعارات تتناقض مع تاريخه فالشعب بات يدرك خياراته وصوت عليها في الاستفتاء الأخير.العبو غيرها يا باعة المواقف في المزادات الدولية.