انطلقت قبل قليل فعاليات ندوة مخاطر سياسة قطر على المنطقة، المُنعقدة بجامعة زايد في أبو ظبي بدولة الإمارات، والتي تشتمل على عدة محاور وهي
علاقة قطر بالإخوان والتنظيمات الإرهابية، إيران، ودعم “الجزيرة” للإرهاب، بالإضافة لدور أكاديمية التغيير في التغرير بالشباب.
وفي بداية الندوة قال سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث، إن قطر تآمرت مع الحوثيين وزودتهم بإحداثيات المواقع والمعلومات في عملية استشهاد الإماراتيين في اليمن.
وفي السياق ذاته قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن قطر مولت جماعة الإخوان الإرهابية في مصر بنحو 8 مليارات دولار حتى الآن لتمكينهم للوصول إلى السلطة.
وأضاف”حمودة” خلال الندوة : “فى أثناء لقائى بأمير قطر حمد بن خليفة السابق لوحظ أنه كان خفيفًا وحتى لم يكن يجيب هو على الأسئلة بنفسه”.
وكشف محمد فهمى مدير قناة الجزيرة الإنجليزية السابق، خلال الندوة أن قناة الجزيرة تتعامل مع إرهابيين ومتطرفين وتدعم فكرهم الإرهابي.
وأضاف “فهمي”، أن المال أصبح له قوة فى الصحافة الغربية، قائلًا: “الدليل نشر صحيفة واشنطن بوست لخبر اختراق الإمارات لوكالة قنا وقد تم ذلك برشوة قطرية”.
وتابع: “الجزيرة تحولت إلى جزء من الصراع فى أحداث المنطقة بدعم الإرهابيين بالملايين وليست صوتًا إخباريًا”.
واستكمل: “الجزيرة ترى أن من حرية الصحافة والإعلام دعم الإرهاب والترويج لأفكار الإرهابيين، كما تُعرض مراسليها لخطر القتل وتعمل جاهدة من أجل تضليل الرأى العام العربى والغربي”.
وفيما يتعلق بأكاديمية التغيير الممولة من قطر أوضح الكاتب والمحلل السياسى يوسف البنخليل أنها تُدرب شباب الخليج -ما عدا القطريين والعمانيين- على العمل على قلب أنظمة الحكم في بلادهم.
وأضاف “البنخليل”، أنه لا يمكن لقطر، أن تصبح قوة إقليمية، بسبب سياستها الخاطئة وعلاقاتها مع أنظمة وتنظيمات إرهابية، موضحًا أنه ينقصها كل عوامل القوة الإقليمية..
