من المقرر أن يزور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز جرحى العواصف التي ضربت ولايتي لبراكنه ولعصابه وخلفت 15 قتيلا، وأكثر من 40 جريحا، فضلا عن الخسائر المادية الكبيرة.
وقد تم نقل بعض المصابين جراء العاصفتين إلى العاصمة نواكشوط لتلقي للعلاج، حيث تم توجيههم في البداية إلى مركز الإستطباب الوطني، الذي زارهم فيه كل من الوزير الأول، ووزيرة الشؤون الإجتماعية، قبل أن يتم بعد ذلك نقلهم إلى المستشفى العسكري بنواكشوط.
وكان ولد عبد العزيز قد غادر نواكشوط في اليوم الموالي للعاصفتين متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في طاولة مستديرة منظمة من طرف أتشاد، وهو ما أثار انتقادا واسعا بين أوساط المدونين الموريتانيين.