أمعنت مواقع إخبارية في تضخيم قيمة الخردة الطبية التي خرجت من قائمة الإستخدام الطبي في الصومال واثيوبيا وغيرها من دول الحروب المجاعات في العالم لتهديها شركة تازيازت اليوم إلى سكان الشامي , حيث قالت مواقع إن قيمتها تتجاوز 28 مليون أوقية.
وكان موقع الربيع قد نشر منذ أيام قصاصة إخبارية تحليلية تحت عنوان : تازيازت والسكان..الذهب مقابل (أفوكوجاي الطب) جاء فيها:
الربيع: تواصل شركة تازيازت موريتانيا منذ سنوات دون انقطاع استخراج الذهب من المنجم الغني الواقع 350 كلم شمال غرب العاصمة نواكشوط.
وتتحدث مصادر إعلامية عن كميات كبيرة جدا من الذهب تصدرها الشركة أسبوعيا إلى الأسواق العالمية , توازيها أرباح فلكية خصوصا مع ارتفاع أسعار الذهب في السنوات الماضية.
لكن السكان في كل أنحاء موريتانيا يؤكدون أن شركة تازيازت مقابل كل هذه الثروة تمنح مرة واحدة كل سنة بعض المستشفيات في مناطق بذاتها من البلد بعض التجهيزات الطبية القديمة و هي يقول أطباء معدات بدائية جدا خرجت عن الإستخدام في أغلب بلدان العالم منذ أمد طويل , و يسميها المواطنون (أفوكوجاي الطب) أي بقايا خردة طبية لا تفيد المستشفيات ولا المواطنين في شيئ كما بين لموقع الربيع أحد المديرين الجهويين السابقين في إحدى الولايات .
شركة تازيازت مويتانيا تقول غالبا بعد هذه التوزيعات إن (المعدات الطبية ) برأيها هي (أفوكوجاي الطب ) برأي السكان والأطباء , تقول إنها بقيمة مآت الآلاف من الدولار.
ويقول مواطنون تحدث معهم موقع الربيع بهذا الخصوص إن شركة تازيازت لم توزع هذا العام (أفوكوجاي الطب) أو (التجهيزات الطبية ) , و يتساءلون : هل تعود الشركة إلى رشدها وتمنحهم حقهم الذي تكفله القوانين المنظمة للعلاقة بين شركات التعدين في العالم و السكان المحليين!.
الربيع