علمت الجمهورية من مصادر مطلعة ان الإدارة العامة للجمارك تتولى تغذية بعض الصفحات المستعارة والمواقع الالكترونية التي تهاجم النظام وتأجج الصراع بين أجنحته وتتغاضى عن خروقات الجمركة لبعض المعارضين الذين يمتلكون سيارات في البرص المورتانية تصول وتجول دون جمركة في حين تضيق الخناق على المواطنين البسطاء وتحتجز سياراتهم في المحاشر ليتم الإفراج عن معظمها بواسطة رشاوي للعاملين في بلاط الإدارة العامة من سائقين وفراشين وسماسرة خاصين دون المرور بالإجراءات الجمركية الطبيعية التي تدر الدخل على خزينة الدولة كما تتولى الادارة الإشراف من خلال بعض عناصرها لتسريب الاخبار الدقيقة المتعلقة ببعض الشخصيات السامية المدنية والعسكرية متقية بذالك شر تناول صفقاتها المشبوهة على صفحات المواقع الإلكترونية المحسوبة على المعارضة وهو مايصف به البعض ادارة الجمارك بالشريان الثاني لتغذية المعارضة ماديا ومعلماتيا بعد رجل الاعمال المعارض محمد ول بوعماتو
