حصل موقع إخباري محلي من مصادره الخاصة على رسالة تلخص مضمون اجتماع عقده العنصري رئيس حركة إيرا الغير مرخصة في قاعة Peter weiss hous بمدينة روستوك شمال ألمانيا، وقد حضر الاجتماع المذكور عدد من العنصريين الزنوج المقتاتين على تشويه سمعة موريتانيا خارج الوطن، والذين لاينتمون إلى شريحة لحراطين، ولايحملون الجنسية الموريتانية.
وقد تناول الكلام في بداية الاجتماع الزنجي العنصري باكري كمارا المقيم في برلين، ويدعي أنه من مدينة سيلبابي. ويقتات على المتاجرة بقضية العبودية في موريتانيا، موضحا أن اجتماعهم يهدف إلى الدفاع عن حقوق لحراطين والزنوج-حسب تعبيره- رغم أن لاعلاقة للنذل الحقير الإمعة المدعو بكاري كمرا بشريحة لحراطين.
بعد ذلك تناول الكلام العنصري بيرام ولد اعبيدي قائلا : " إن حركة إيرا لن تحيد عن مبدئها السامي -حسب زعمه- في تحرير جميع السود من براثين العبودية" وبعيد كلامه السخيف الساذج طرح عليه أحد الحضور الألمان سؤالا مضمونه: هل توجد قوانين في موريتانيا تجرم العبودية؟
ثم أردف قائلا " المدعو بيرام أنتم قلتم إن الزنوج هم الأكثرية في موريتانيا هل كان الزنوج معكم؟ ولماذا لم تنجحوا في الانتخابات الرئاسية؟" فرد عليه العنصري بيرام بالقول: إن في موريتانيا قوانين لتجريم العبودية لكنها من أجل إرضاء الأوروبيين فقط (ناسيا أو متناسيا أن موريتانيا حاربت العبودية، وسنت القوانين المتعلقة بتجريم الرق) وبخصوص الانتخابات فنحن الأكثرية- حسب زعمه- وكأن بيرام يحسب نفسه زنجيا..
وتظهر المعلومات التي تم الحصول عليها في مضامين هذا الاجتماع الخبيث، خطورة حركة إيرا العنصرية على وحدة وتماسك هذا الشعب المسالم بأبيضه وأسوده، كما يظهر واقعُ السلم الاجتماعي المعاش في الوطن -ولله الحمد- زيف تصريحات بيرام وأتباعه الزنوج المجنسين في الخارج.
ويلاحظ متتبعون للشأن الاجتماعي استياء شريحة لحراطين المحترمة من المتاجرة بقضيتها في المحافل الدولية
وتؤكد مصادر من أوروبا -حصلت عليها حرية ميديا- أن الزنوج الموريتانيين المهاجرين في الخارج كانوا يعملون في محلات السوء، وحراسة الملاهي الليلية، وغسل كلاب الكفرة، وعند التحاقهم بالعنصري بيرام جنوا أموالا طائلة في المتاجرة بحقوق لحراطين على حساب سمعة البلد.
حرية مييديا