تحقق للنقيب محمد سالم ولد الداه ما كان يتمناه من تدجين و تقزيم المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الموريتانين وذلك بمحاولة البارحة و تحت جناح الظلام الدامس الإلتفاف على قرار سبق للمكتب التنفيذي ان اتخذه بالإجماع وتبجّحَ يومها بكونه قراراً تم اتخاذه بالإجماع مفاده توجيه إنذارات ثلاث لثلاث مواقع إخبارية , وهاهو اليوم يخرجُ عليها النقيم ولدالداه بيانه الهزيل غير المتماسك فيه يحاول عبثا شق الصّفِّ و اللعب بذيل كذبه القصير و انتهاج سياسة " فرِّقْ تَسِدْ " و سياسية " أكلتُ يوم أكل الثور الأبيض " وهو التصرف الذي اغضب جناح النقيب السابق الحسين ول مدو والذي يمثله عزيز ول الصوفي وملاي أبحيده واخرون ممتنعين من نشر البيان على مواقعهم التي تعتبر الناطق الرسمي بإسم النقابة ومعترضين على الصغة المتناقضة التي جاء بها البيان وهي خطوة كان النقيب ولد الداه يتمناه ويلعب بذيله من اجل تحققها ليخلو له الجووها قد خلا له الجو ظاهراً لكن قادم الأيام سيكشف له ولإزلامه أنهم الخاسرون وأن القضاء عليهم مجرد مسالة وقت فقط ليس إلاوأن مغازلة عضو من لجنة الأزمة لاتعني نهاية الخلاف