منذ صباح يوم أمس وموقع تقدمي يضع هذه الجملة واجهة له "ولد عبد العزيز في فيديو مثير للجدل" تعرّف المواطنون على حقيقة الغرفة، ولكن تقدمي لم يعترف، لن يعتذر، لن يتوب من هذا الذّنب الذي اغترفه في يوم عيد الأضحى... أين المهنية؟ أين الصدق؟ أين نقابة الصحفيين المورتانيين وإنذاراتها الهزيلة وبياناتها الركيكة أين... الذين يقارنون هذا التّسريب مع كلام ولد غده مع الشيخ والشّيخة و"الرئيس" يقارنون الصّدق مع الكذب، ويقارنون الحقّ بالباطل، كلام ولد غده عن الرّشرة كان صريحا، وكلامه عن زعزعة الأمن كان أكثر صراحة وكلامه عن الوطن كان غائبا! "الفديو المسرّب" لا يخدش في العرض، ولا يسيئ إلى الوطن، هي حالة طبيعية أن يجلس الرّجل في بيته، وإلى جانب أفراد عائلته...
نحن مع تسريب أي معلومات تتعلق بالإساءة إلى الأمة مهما كان مصدر الإساءة، رئيسا، وزيرا، نائبا، قائد رأي وفكر... ونطالب بنشر كل المعلومات المتعلقة بهذا، بل نجرّم المُتستّر عليها ونعتبره مُتمالئا، ونجرّم بالمُقابل المُعتدين على خصوصيات الأفراد والأسر، ونعتبر المُتورطين في هذا النّوع من الجنايات أعداء للدين والوطن، يجب أن يُوضع حدّ لممارساتهم "اللا أخلاقية" بمحاكمتهم درءا للمفاسد، وجلبا للمصالح.
من صفحة الكاتب محمد ولد محمد فال