قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في ختام زيارته لعرفات للصحافة إن عليهم انتظار انتهائه من زيارات مقاطعة نواكشوط للتصريح لهم .
جاء ذلك مباشرة بعد خروج الرئيس من اجتماعه بأطر مقاطعة عرفات حضره وزراء وإداريون حيث وجد الرئيس في انتظاره مجموعة من الصحفيين متلهفين للتصريح فخاطبهم "حاني توف الزيارات " .
وكان الرئيس ولد عبد العزيز قد نظم صباح اليوم زيارة لمقاطعة عرفات بدأها بزيارة مركز تقييد السكان بالمقاطعة ، لتكون المحطة الثانية من محطات زيارته مدرسة الحسين الابتدائية حيث تجول في قاعات المدرسة المكتملة في تصنيف الوزارة وضمن 87 مؤسسة تعايمية في مقاطعة عرفات، كما تعرف رئيس الجمهورية على الطاقة الاستيعابية لها والخدمات المقدمة للتلاميذ.
أما المحطة الثالثة من الزيارة الرئاسية فكانت مركز عرفات الصحي ابن سيناء المعروف بطب ايطاليا الذي أنشئ سنة 1993 في اطار التعاون بين الهلال الاحمر الموريتاني ومنظمة غير حكومية ايطالية وتنازل عنه الهلال الاحمر لوزارة الصحة سنة 1997 وتم تجهيزه مؤخرا في إطار جهود الدولة لتقريب خدمات الصحة من المواطنين من طرف وزيري الاسكان والمياه ووالي ولاية نواكشوط الجنوبية و الطاقم التأطيري لقطاع الصحة في الولاية وعدد من المسؤولين بمقاطعة عرفات .
المطة الرابعة كانت ثاتوية عرفات رقم 02 حيث تجول في قاعات الثانوية التي تبلغ 20 فصلا إضافة إلى مكاتب ادارية، تتألف من اربع مستويات تربوية و50 استاذا ويصل عدد تلامذتها الى 2000 نصفهم تقريبا من البنات وترشحت منها للباكلوريا 2017 اكثر من 900 مترشحا وبها القسم الوحيد للصم في السنة الأولى اعدادية .
المحطة قبل الأخيرة كانت مستشفى الصداقة بعرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله هذا المستشفى الذي أنشئ سنة 2010 في اطار التعاون المثمر بين بلادنا والصين وتم تجهيزه مؤخرا في إطار جهود الدولة لتقريب خدمات الصحة من المواطنين من طرف وزراء الصحة والاسكان والمياه ووالي ولاية نواكشوط الجنوبية و الطاقم التأطيري لقطاع الصحة في الولاية وعدد من المسؤولين بمقاطعة عرفات .
واختتمت الزيارة باجتماع بمباني مقاطعة عرفات مع رؤساء المصالح والأطر و الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين والمواطنين العاديين في هذه المقاطعة.
نوافذ