يمتاز النقيب السابق للصحفيين المورتانيين الدكتور و استاذ الإعلام في عدد من المؤسسات الجاميعة والمعاهد الحسين ول امدو بدماثة اخلاقه و تودده للجميع وهي صفة اكسبته احترام الكل .لكنه في السنتين الأخيرتين انحرف عما اعتاد عليه وعرفه الناس به بحيث حاول اكثر من مرة الإنغماس حتى الودجين في تحالفات تارة سياسية و أخرى نفعية وبعض الأحيان جهوية من قبيل :
1ـ دفاعه المستمين عن رجل الاعمال المقرب من النظام الملياردير زين العابدين .
2 ـ خضوعه لأجندة بعض اجنحة النظام وارتمائه في احضانهم مقابل تسيهل ملفه كمرشح وحيد لإدارة مكتب الجزيرة مباشر في انواكشوط .
3 ـ تلقيه رواتب متعددة من : ـ المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية . ـ ومن المدرسة الوطنية للإدارة . ـ ومن وزارة الصحة ( اعليه بالمارة ). ومدقق لغة في مجلتي الجيش والدرك -كذالك من وزارة الخارجية الموريتانية لصياغة تقارير أحد المستشارين نيابة عنه والتي تفرض فيها السرية التامة .
هذه الإزدواجية في الوظائف والرواتب يعتبرها المراقبون جيوب من الفساد المقنع لاتزال متخفية داخل نظام أعلن منذ الوهلة الأولى حربه على الفساد