أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا بيانا عبرت فيه عن
أسفها البالغ لحادث اعتقال نسوة موريتانيات في المدينة المنورة مشيرة إلى أنه “حدث مؤلم”.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عن المستشار الإعلامي بالوزارة أن “الأمر جرى خارج سكن الحجاج في شارع عام”.
وذكرت الوزارة في نفس البيان “أعضاء مكتب الجالية بأن صلاحيات شؤون جاليات الخارج ليست من اختصاص مكاتب شؤون الحجاج يقينا” حسب تعبير البيان.
وهذا نص بيان المستشار الإعلام لوزير الشؤون الإسلامية:
تابعنا بأسف بالغ البيان المنسوب لمكتب الجالية بالمدينة المنورة وخرجنا بعد قراءته بالملحوظات التالية:
1- تحدث البيان في نقطته الأولي عن عدم دعوة معالي الوزير لأعيان الجالية؛ حول هذه النقطة نؤكد للرأي العام أن مقر إقامة معالي الوزير بلا بواب، ومفتوح للجميع وللتذكير استقبل بعض مسؤولي الجالية من ضمنهم المنسق العام للجالية وليس من المعروف أن يطلب حضور من لم يعبر عن رغبته فيه أصلا.
أما فيما يخص دور مكتب الجالية في خدمة الحجاج فالمكفى سعيد، إذ لدى الحجاج بعثة كلفتها الحكومة بالحج ورعاية أمور الحجاج والسهر على راحتهم، وليست بحاجة حتى الآن لدعم من الجالية.
2- تحدث البيان في نقطته الثانية عن تشغيل أجانب بدل موريتانيين في عمالة الموسم نؤكد في هذا الخصوص أن إدارة الحج ألزمت مقدمي الخدمات السعوديين بأن تكون عمالة الحج موريتانية صرف (منصوصة في العقود) وهو ما حدث فعلا فعدد المستفيدين من خدمات المدينة المنورة 25 فردا.
3- موضوع ثان تطرق إليه البيان المذكور تعلق بانشغال الفندق لحجاج آخرين وقت وصول الفوج الأول جواب هذا أنه غير صحيح، حيث إن تأشيرة الحج مرهونة بتأكيد المسار الإلكتروني للحج على سلامة عقد سكنه من حيث المكان والزمان.
4- موضوع ثالث تعرض له البيان هو اعتقال النسوة، هنا تسجل البعثة أسفها البالغ لهذا الحدث المؤلم وفي نفس الوقت تؤكد أن الأمر جرى خارج سكن الحجاج في شارع عام وهو ما أكده البيان المذكور، وزاد على ذلك بالقول إن الاعتقال كان بسبب بلاغ لم يتمكنوا من تحديد مصدره ومن هنا يتضح أن أصحاب البيان مدفوعين من جهة أخرى لتحميل بعثة الحج جزءا من مسؤولياتها الخاصة.
في الأخير نؤكد لأعضاء مكتب الجالية بأن صلاحيات شؤون جاليات الخارج ليست من اختصاص مكاتب شؤون الحجاج يقينا
والله الموفق
عن مكتب شؤون حجاج موريتانيا: المستشار الإعلامي للوزارة