أدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم جولة في عدد من الهيئات العمومية بمقاطعة الرياض شملت مدرسة وثانوية ومركزين صحيين ومكتب حاكم المقاطعة، حيث عقد في المحطة الأخيرة اجتماعا مطولا مع الطواقم الإدارية بهذه المكاتب بحضور وزيري الداخلية والصيد.
وقد انتهت هذه الجولة التفقدية دون أن يلقي فيها ولد عبد العزيز تصريحا كان المراقبون يعولون عليه ليكون أول تعليق من الرئيس بعد إصدار النتائج النهائية للاستفتاء قبل يومين من طرف المجلس الدستوري.
وكان ولد عبد العزيز بدأ زيارته هذه من مركز وكالة سجل السكان بالمقاطعة، وعرفت جميع هذه النقاط تواجد بعض المواطنين، حيث كانت المرافقة تؤدي أعمالها بشكل عاد لدى زيارة الرئيس لها ومعاينته لمختلف الأجنحة وتوقفه مع جميع المرافق التابعة لهذه المنشآت.