رغم معرفتي المحدودة بالرجل صاحب الشخصية الحديدية والعزيمة الفولاذية الذي ينحدر من مدينة (جكني)حيث يوجد ضريح جدي الرابع (أعمربوجرانه)مؤسس المدينة وأحد سلاطين سلطنة أولاد أمبارك. يتحلى ولد حدمدين بصفات تقليدية وهو أحد الموهوبين بمعرفة الأنساب والقرابات بين النّاس ومن المقدرين للعلاقات الاجتماعية، فهو بذلك صاحب أخلاق طيبة، شاءت الأقدار ان ينال ثقة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ويصبح وزيرا اولا بعد سنوات من العطاء والعمل الدؤوب والمحافظة على مصالح الوطن حيث ركز النظام في بداية تسلمه مقاليد الحكم في البلاد على البنى التحتية التي تولى قيادة القطاع المسؤول عنها حيث عين وزيراً للتجهيز والنقل في هذه الفترة وتحديدا2011 دخلت عالم الصحافة، لم أسمع يوما عند صحفي او مدون ان ول حدمين طلب منه ان يلمع شخصه الكريم أوإنجازات القطاعات الحكومية التي تولاها لكن سمعت وشاهدت ان الرجل حريص على تحسين صورة النظام بشكل عام وسمعت وشاهدت دفاعه المستميت عن الثوابت والمكتسبات الديمقراطية شاهدته في بعض خرجاته الإعلامية يدافع بشراسة عن شخص رئيس الجمهورية وإنجازاته دون خوف أوطمع خلافا لبعض المسؤولين الذين يبخلون ببعض الحقائق خوفا من انتقاد المعارضة وطمعا في أوراق يدخرونها لمواقف سياسية اخرى لم الاحظ يوما إستخدام الرجل لوسائل التواصل الاجتماعي او المواقع الألكترونية لمهاجمة من خالفه الرأي في الأغلبية اوخصومه السياسيين خلافا للبعض لم اسمع عن علاقة تجمعه بأحد المعارضين لبرنامج الحكومة فالرجل احد صقور النظام الذي يطبق حرفيا (نحن نؤمن بمبدأ الجماعة المنتظمة) هذه شهادة لله في حق رجل النظام الأمين يحي ول حد امين الذي تكالبت عليه الأقلام والأفواه لتصنع منه عدوا لها فتارة تصفه بالجهوي واحيانا بالقبلي عرفته وطنيا وفيا للنظام يحاول جمع الأغلبية الرئاسية وترميم بيتها الداخلي لكن مرضى القلوب وعبدة الجيوب لايملون الكيد والحقد لرجل محبوب!(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) صدق الله العظيم
نقلا عن صفحة المدون سيد محد بوجرانه على افيس بوك