كشفت نتائج إستفتاء الخامس من اغسطس تدني نسب المشاركة في عدة بلديات تابعة لمقاطعة باركيول بالإضافة الى البلدية المركزية وللمفارقة ان تلك البلديات هي التي استفادت من الطريق الرابط بين "الغايره" وباركيول وخدمات الماء والكهرباء والمستشفيات والمدارس ومختلف المشاريع المدرة للدخل بينما ارتفعت النسب فوق 50%في البلديات التي لم تصلها تلك الإنجازات بالشكل المطلوب ولم تستفد من الطريق الذي كان حلما يراود الجميع وتم تهميشها من طرف فاعلين سياسيين نجحو في توجيه انظار الدولة الى المناطق المحسوبة عليهم سياسيا قبل ان يغاضبو سالكين طرائق قددا في معارضة صامتة للنظام كالإطار هاشم ول نوح والأمين العام السابق المختارول حنده الذين فضلا خلق نواة لحركة "إيرا"لأول مرة في المنطقة بينما فضل النائب محمد ول ببانه وشيخ المقاطعة مغازلة حزب تواصل وتمكينه من إقامة مشاريعه ذات التمويل المشبوه والتنسيق معه في إضعاف إستقبال الوزير الأول الذي قاطعه الرجلان بينما اتفق الكل على مقاطعة التعديلات الدستورية في المناطق المحسوبة عليهم كنوع من الإحتجاج وإظهار قوة حلف فضل عدد من أركانه دعم النظام كالبي ول عبد الغفور والنائب الثاني عن المقاطعة زين ول البشير ومحمد الامين ول احمد دركل واخرون مبرهنين على ذالك بإنجاح التعديلات الدستورية في مناطقهم وبنسب مشاركة عالية قاربت ال65% في بعض البلديات