أعلن في العاصمة المصرية القاهرة أن الرئيس عبد الفتاح السياسي ينوي زيارة نواكشوط الأسبوع المقبل، في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى نواكشوط منذ وصوله إلى الحكم.
وسبق أن التقى الرئيس المصري ونظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عدة مرات على هامش القمم الأفريقية والعربية، وشهدت العلاقات بين البلدين بعض التحسن مؤخراً.
ونقلت الصحافة المصرية عن السفير ناجي الغطريفي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن زيارة السيسي إلى موريتانيا من شأنها أن تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف الغطريفي أن ملفات عديدة مدرجة على أجندة الزيارة، من أبرزها التعاون في مجال محاربة الإرهاب وتطورات الأوضاع في ليبيا، وانعكاساتها السياسية والأمنية على دول الجوار الليبي.
وأضاف أن الرئيسان سيناقشان قضية تعزيز التعاون فيما بين البلدين، مشيراً إلى سعي موريتانيا للاستفادة من تجربة مصر في مجال تطوير قطاع السياحة، إذ ستتولى هيئة تنشيط السياحة في مصر تدريب عاملين موريتانيين في مجال الترويج السياحي.
وسبق أن برمج السيسي زيارة موريتانيا خلال تنظيمها للقمة العربية العام الماضي ولكن الزيارة ألغيت بسبب ما قيل آنذاك إنها خطة لمحاولة اغتياله.