تلقف مدونو المعارضة الاعزاء، لا احقاد في موريتانيا الجديدة، قراءة نتائج الاستفتاء بلغة المستعمر ليقارنوها باعلان استقلال البلاد بالفرنسية... وهي مقارنة عجيبة تدل على تساهل في شروط المقارنة. اعلان الاستقلال اعلان تاسيسي لبلد مستقل ينبغي ان يترجم استقلاله الثقافي استقلاله الحقيقي. اما اعلان النتائج فهو مجرد اعلان من هيئة مستقلة عن النظام عينت المعارضة رئيسها المنتمي ثقافة وعمرا الى الجمهورية الاولى. فهو لا يقرأ العربية كونه طبيب بيطري تكون مثل اترابه باللغة الفرنسية... في المقابل لم نسمع من مدوني المعارضة الاعزاء المتباكين على العربية وغيرها هذه الايام، تثمينا لتعريب خطاب وزير الدفاع، ووزير الصحة. الولاء للهوية ينبغي ان يكون صادقا، وبعيدا عن السجالات السياسية.
من صفحة الدكتور محمد إسحاق الكنتي على الفيسبوك