أرجع وزير الاقتصاد والمالية منسق الحملة الممهدة للاستفتاء في انواكشوط سبب ضعف الازدحام أمام المكاتب كما هو معهود في الاقتراعات السابقة إلى أن طبيعة التصويت التي تميز هذه العملية اليوم، مكنت المصوتين من التصويت والذهاب إلى منازلهم أو اعمالهم في وقت قياسي، حيث أن المواطن يستلم بطاقتين فقط ويؤشر عليهما، ثم يضعهما في الصندوقين المخصصين لذلك، فالعملية برمتها قد لا تستغرق أكثر من دقائق، خلافا للحالات السابقة حيث تتعدد اللوائح والصناديق مما يعقد عملية التصويت ويتسبب في ازدحام المواطنين أمام مكاتب التصويت.
كما أن الحضور الكبير للجان تحدد للمواطنين مكاتب التصويت وأرقامهم على اللوائح جعل العملية تمر بسلاسة كبيرة جعلت ظاهرة الطوابير الطويلة المعروفة في هذه الحالات تنعدم في الكثير من المكاتب" على حد تعبيره.
وشدد ولد اجاي على أن نسبة الأصوات المعبر عنها اليوم ستكون معتبرة، بناء على نسبة التصويت التي تحققت في حدود الساعة الواحدة بالتوقيت العالمي الموحد، حيث تراوحت ما بين 15 و50 بالمائة في مختلف المكاتب التي تفقدها" حسب تعبيره.