قال المدون الموريتاني محمد ولد سيدي عبد الله إن جميع الحاضرين للمهرجان الختامي لحملة الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم أمس أشخاص وهميون تمت صناعتهم وفق تصاميم فنية عالية الجودة، وعن طريق قوالب لأشكال بشرية مشابهة للبنية الفسيولوجية للموريتانيين.
وأضاف ولد سيد عبدالله في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي”الفيسبوك” أن تلك الصناعة تمت في مصانع أوربية تهتم بصناعة الربوهات والدّمى البشرية، وقد تم طلب حوالي 600.000 ستمائة ألف عينة من هذا المصنع وبدأت هذه الكمية تدخل البلاد عبر منافذ حدودية متعددة أهمها ميناء نواكشوط المستقل…
والغريب حسب المدون أن هذه الربوهات وهذه الدمى البشرية صفقت للرئيس وتفاعلت مع خطابه والأغرب أن هذه الدّمى تجيد لغاتنا الوطنية وأنها مع تغيير العلم وأنها راغبة في إلغاء مجلس الشيوخ.
وختم المدون تدوينته الساخرة من المعارضة بالقول إنها مجرد تصور لخطاب المعارضة القادم.
وهذا نص التدوينة:
جميع الحاضرين للمهرجان الختامي لحملة الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم أمس أشخاص وهميون تمت صناعتهم وفق تصاميم فنية عالية الجودة، وعن طريق قوالب لأشكال بشرية مشابهة للبنية الفسيولوجية الموريتانيين، تم ذلك في مصانع أوربية تهتم بصناعة الربوهات والدّمى البشرية، وقد تم طلب حوالي 600.000 ستمائة ألف عينة من هذا المصنع وبدأت هذه الكمية تدخل البلاد عبر منافذ حدودية متعددة أهمها ميناء نواكشوط المستقل…
الغريب أن هذه الربوهات وهذه الدمى البشرية صفقت للرئيس وتفاعلت مع خطابه والأغرب أن هذه الدّمى تجيد لغاتنا الوطنية وأنها مع تغيير العلم وأنها راغبة في إلغاء مجلس الشيوخ.
(مجرد تصور لخطاب المعارضة القادم)