احتضنت مقاطعة دار النعيم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مهرجانا شعبيا داعما للتعديلات الدستورية، أشرف على تنظيمه الناشط السياسي محمد الأمين ولد أحمد دركل، حضره منسق الحملة على مستوى كقاطعة دار تلنعيم وزير الشباب والرياضة محمد ولد جبريل مرفوقا بطاقم حمتله، بالإضافة إلى الوجهاء والفاعلين السياسيين في مقاطعات (دار النعيم، لكصر والميناء)، وجمع غفير من ساكنة المقاطعة.
الناشط السياسي محمد محمد الأمين ولد أحمد دركل تحدث في بداية المهرجان شاكرا الحضور على الانتظار الطويل الذي مما يؤكد أنهم ماضون في التصويت المكثف لصالح التعديلات الديتورية، مضيفا أن الرهان لم يعد في نجاح الاستفتاء وانما نسيبة المشاركة المرتفعة، داعيا الحضور إلى العمل من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأكد ولد أحمد دركل أن النظام وفر الامن للبلد والجيران والصحة والتعليم والتنمية، وستكون المجالس الجهوية والتعديلات الدستورية اضافة نوعية ستحق التصويت عليها من أجل موريتانيا جديدة.
المنسق المقاطعي للحملة الوزير محمد ولد جبريل شكر رئيس المبادرة وقال إن هذا التجمع يعد االأكبر عددا وتنظيما وضبطا في دار النعيم، داعيا الحضور للمشاركة بكثافة وفاعلية في مهرجان الرئيس الثالث من اغسطس، والتصويت بنعم لصالح التعديلات الدستورية في الخامس من نفس الشهر.
ثم أفسح المجال أمام شخصيات وازنة من ضمنها الوجيه البشير ولد يده، ومستشار الوزير الاول لقظف ولد خي، اللذان شكرا منظم المبادرة محمد الأمين ولد أحمد دركل، ودعا ولد خي، الحضور لسحب بطاقاتهم والمشاركة بكثافة في الاقتراع، لأن ذلك سيكون هو الرد المناسب على المشككين ومثيري الشغب.