قال المحامى والنائب السابق الشيخ سيديا ولد موسى باب ولد الشيخ سيديا إن الذين أختاروا قصيدة الوالد لتكون النشيد الوطنى الحالى لم يتشاوروا مع الشعب عشية اختياره ، وإن الشيخ سيديا بابا قال قصيدته المتداولة الآن قبل وصول المستعمر إلى موريتانيا بعقود، ولم يقل القصيدة من أجل أن تكون نشيدا للبلد ولم يأمر باختيارها ولم يتم التشاور معه فى الموضوع حتى يكون معنيا بالخطاب الذى ألقاه عمدة أزويرات.
وألمح ولد باب ولد الشيخ سيديا فى تسجيل تم تدواله اليوم الأحد 30 يوليو 2017 إلى فتور فى العلاقة عشية الإستقلال بين الأسرة ومن أختاروا النشيد الحالى للبلد دون ذكر الأسماء أو أسباب الخلاف.
وأنتقد ولد باب ولد الشيخ سيديا ما أسماه محاولة استغلال سمعة الأسرة ومكانتها فى التجاذب السياسى القائم، مستغربا دعوة البعض للاحتجاج أو التظاهر.
وقال إنه أستمع إلى خطاب العمدة قبل كلام الرئيس فى تيرس زمور ولم يذكر فيه باب ولد الشيخ سيديا إطلاقا بكلمة سوء ، ومن المستغرب أن تدفع بعض الأوساط باسم الوالد فى التجاذبات الحالية ، مؤكدا أن موقفهم المعلن والثابت هو دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وسياسته الرامية لبسط الأمن والسكينة داخل البلد.