نظم مساء اليوم الأحد بمقاطعة عرفات بنواكشوط مهرجان شعبي حاشد دعما للتعديلات الدستورية.
وأكد منسق حملة نواكشوط لاستفتاء الخامس من أغسطس، وزير الاقتصاد والمالية، السيد المختار ولد اجاي خلال مداخلته في المهرجان أن موريتانيا اليوم ليست هي موريتانيا قبل 2009 حيث يدرك الجميع الطفرة النوعية التي حدثت على جميع المستويات، سواء في مجال الصحة أو التعليم أو في مجال البنى التحتية، وكذلك الإنجازات الكبرى على مستوى الدبلوماسية الموريتانية، حيث تم عقد القمة العربية في نواكشوط، وترأس رئيس الجمهورية الاتحاد الإفريقي.
ودعا الجميع للتصويت بـ "نعم" لصالح التعديلات الدستورية.
وبهذه المناسبة ألقت السيدة زينب بنت اعلي سالم الوزيرة الأمينة العامة للحكومة، منسقة الحملة بعرفات على مستوى المقاطعة، كلمة أكدت فيها أن الحضور اليوم يبرهن على أن مقاطعة عرفات كلها تقف خلف القيادة النيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ودعت ساكنة المقاطعة إلى التصويت بـ "نعم" لصالح التعديلات المعروضة على الاستفتاء يوم ال 05 من أغسطس المقبل.
وأكد ممثل رابطة العلماء والأئمة الموريتانيين العلامة الشيخ ولد الصالح أن هذه الأيام أيام هامة من أيام البلد، وأن هذا الاستفتاء الدستوري ليس بيعة بل عبارة عن استشارة للشعب، وهي مُلزمة في حق أهل الحل والعقد كما هي ملزمة لمن ليه أهلية التصويت، وأنها لا تخالف شرع الله.
وبدوره دعا الأمين التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد اسلامة ولد عبد الله، ساكنة مقاطعة عرفات بجميع أطيافها إلى التصويت بـ "نعم" لصالح هذه التعديلات، وذلك من أجل بقاء موريتانيا موحدة ومزدهرة.
وبدوره تحدث الأمين الاتحادي للحزب على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية السيد السالك ولد جدو عن أهمية هذه التعديلات التي بموجبها سيتم إنشاء مجالس جهوية ستساعد على إيجاد أقطاب تنموية داخل البلاد، كما ستدخل تحسينات على العلم الوطني تجسيدا لرمزية دماء شهداء وأبطال المقاومة.
وقد حضرت هذا المهرجان وزيرة التجارة والصناعة والسياحة السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، ووالي نواكشوط الجنوبية، وحاكم مقاطعة عرفات، وطاقم الحملة على مستوى المقاطعة والعديد من وجهاء وأطر المقاطعة.