أدان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا "وبشدة التصرفات الإسرائيلية المشينة المتمثلة في انتهاك حرم القدس والمسجد الأقصى".
وأكد الحزب في بيان تلقت الأخبار نسخة منه دعمه ومساندته ووقوفه "الحازم مع الإخوة في فلسطين المحتلة عامة وفي الحرم المقدسي خاصة"، محملا "العالم وكل المنظمات الدولية مسؤولية التقاعس عن نصرة الحق وتطبيق قرارات المنظومة الدولية تحت تأثير التعنت الإسرائيلي المكشوف".
وشدد الحزب على أن إسرائيل ما زالت مصرة "على مواصلة انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني واغتصاب أرضه وتهجيره، دون الاكتراث بالمواثيق والقرارات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، مما ولد جوا ملبدا بالفوضى وعدم الثقة في المنطقة ساهم إلى حد كبير في زعزعة السلم والأمن في العالم".
وأردف الحزب أن مواقفه تأتي انطلاقا من رؤيته "التي تعتبر أن العدالة واحترام الآخر هي الإطار الأهم للشراكة بين أبناء المعمورة، وأن لا تنمية دون الأمن والأمان، والتي تعتبر كذلك أن السلام في الشرق الأوسط أمر مستحيل دون إرجاع كل الأرض العربية المستلبة وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى".
وأضاف أنها انطلاقا من رؤيتهم "حول المقاربة الأمنية العالمية وإحساسا بالمسؤولية التاريخية حول معاناة الإخوة في فلسطين، وما يتعرضون له من تشريد وهتك للأعراض واستباحة للأرض والمقدسات".