نظمت منصة الطموح الشبابي من أجل الوطن مساء اليوم الاحد مهرجانا لدعم الاصلاحات الدستورية بفرعها في مقاطعة دار النعيم تحت شعار" أمل أمة وطموح شعب".
وتضمنت فعاليات هذا المهرجان مداخلات من طرف بعض منتخبي وأطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وقياديين من منصة الطموح الشبابي من أجل الوطن ومنظمات شبابية تبين مزايا هذه التعديلات وتبرز فوائدها على الدولة والمجتمع من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأكدت السيدة زينب بنت بونا، رئيسة منصة الطموح الشبابي من أجل الوطن في كلمة بالمناسبة اهمية هذه التعديلات الدستورية وما ترمز إليه من قيم وطنية، مضيفة أن هذا المهرجان جمع كافة مكونات المجتمع الموريتاني وأهم التشكيلات السياسية في البلد إيمانا منهم بمصلحة البلد ودعما للمسيرة التنموية التي تشهدها موريتانيا منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مقاليد الحكم .
واوضحت ان هذه الاصلاحات الدستورية جاءت على خلفية مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي خاضته البلاد نهاية العام 2016 والذي شهد أول اتفاق سياسي ضخم بين الأغلبية الرئاسية والمعارضة المشاركة ، مبينة أن دعم التعديلات الدستورية القادمة يدخل في اطار رد الجميل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولدعبد العزيزعلى مابذله من جهد لبناء الوطن وتوطيد اللحمة الاجتماعية ودعم القضايا المتعلقة بالوحدة الوطنية وإشراك الشباب في صنع القراروالمساهمة في التنمية وتسيير الشأن العام.
وبدوره ثمن وزير الشباب والرياضة السيد محمد ولد جبريل، الأنشطة التي تقوم بها منصة الطموح الشبابي من أجل الوطن في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية ، مشيرا الى ان المداخلات التي قدمت في هذا المهرجان تدل على الرؤية الثاقبة للشعب الموريتاني وقياداته السياسية.
وقال ان هذه العديلات تخدم مصلحة الوطن والمواطن وأن وقوف الشباب لدعمها يدل على أنها تشكل مستقبل موريتانيا من كل النواحي ، مؤكدا ان رئيس الجمهورية ظل ينفتح على المواطنين من خلال المهرجانات واللقاءات المباشرة التي يجريها معهم حول كافة القضايا الوطنية ، مطالبا الجميع بالمشاركة في التحسيس باهمية هذه الاصلاحات الدستورية.
من جانبه اوضح الامين الاتحادي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لانواكشوط الشمالية السيد احمد جدو ولد الزين، أن هذه الاصلاحات الدستورية هي ثمرة لقاءات بين كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية في موريتانيا لاعتقادها بانها تصب في المصلحة العامة للبلد، مضيفا أن الدعايات المغرضة التي تقوم بها بعض الجهات السياسية قد اثبتت افلاسها بعدم تجاوب الشعب الموريتاني معها لما يعرفه عن هذه الجهات من عدم اهتمام بالشأن العام، مطالبا الجميع بالتصويت لصالح التعديلات الدستورية المرتقبة.
وجرى المهرجان بحضور الامين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال وعدد من الفاعلين السياسيين.