اشرف وزير الثفافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الامين ولد الشيخ، الليلة البارحة في مدينة تجكجه على انطلاق فعاليات النسخة السابعة من مهرجان التمور تجت شعار عناق الثقافة والتذوق.
واكد وزير الثقافة في كلمة بالمناسبة ان الزمان والمكان يشكلان فرصة سانحة للحديث عن ابعاد تراثية وعلمية ومقاومية كانت وما تزال وستظل مسجلة باحرف من ذهب في تاريخ هذه الولاية .، موضحا ان المحافظة على هذه الابعاد وصيانتها وتثمينها يدخل في صميم اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، حيث اعاد الاعتبار للمدن القديمة بعد ان كانت مهددة بالشطب من قائمة التراث العالمي .
وبين ان هذا الاهتمام تجسد في اصرارا رئيس الجمهورية على التعرف عن قرب على موقع اغريجيت التاريخي في تكانت لما يزخر به من أثار ورسوم لمدينة اثرية بقت شاهدا حيا على تراث شيد على سفح جبل اغريجيت .
واكد وزير الثقافة ان ولاية تكانت التي تحتضن هذا المهرجان لعبت دورا بارزا في نشرالعلم وتعليمه لا في موريتانيا فحسب وانما كان علماؤها سفراء للبلد، مبرزا ان ساكنة الولاية لهم دور تاريخي في المقاومة ومقارعة المستعمر فالمنصة التي نتحدث من فوقها يضيف وزير الثقافة لاتبعد سوى امتار من المكان الذي قتل فيه منظر حملة المستعمر كوبولاني على يد الشهيد سيدي ولد مولاي الزين. مبرزا مواقع اخرى شهدت معارك ضد المستعمر ومن بينها موقعتي النيملان والرشيد .
واشار الى ان تنظيم هذا المهرجان يجسد تصميم القائمين عليه على جعل ثمار النخيل مادة في خدمة التنمية ،مشددا على ان قطاع الثقافة لن يدخر أي جهد في دعم تنظيم النسخ القادمة من المهرجان.
وثن عمدة بلدية تجكجه السيد السالك ولد السالك ولد عمار الحضور المتميز لاطر المدينة لهذه التظاهرة الهامة، مجددا الشكر للسلطات العمومية على دعمها المستمر ومؤازرتها لتنظيم هذا اللقاء السنوي.
جرت التظاهرة بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والاسرة والطفوله السيدة ميمونة منت التقي و والي ولاية تكانت السيد جالو آمادو صمبا وحاكم مقاطعة تجكحه السيد محمد عبد الله ولد الطالب ولد اباهن والسلطات الادارية والامنية بالولاية.