قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الدكتور إسلك ولد أحمد إزيد بيه، مداخلة في الجلسة المنعقدة اليوم والخاصة بعصف ذهني حول موضوع "الشباب والسلام والتنمية في عالم متضامن"، تمحورت المداخلة حول خمس نقاط:
1- الإستراتيجية الوطنية القائمة على:
أ – الاستماع لاهتمامات الشباب،
ب – إشراك الشباب في اتخاذ القرارات، ج – منح الشباب الثقة السياسية اللازمة. 2 – امتلاك العلوم والتكنولوجيا، مذكرا بدور الأمة الإسلامية في الحفاظ على التراث المعرفي العالمي (الفلسفة الإغريقية مثلا) وتطويره ونشره عبر العصور، الشيء الذي يحتم تطوير منظومة تربوية لتعليم المعارف وتكوين علماء في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وغيرها من التخصصات الدقيقة التي يتطلبها التطور التقني، مؤكدا على أهمية "طلب العلم ولو في الصين"... وضرورة استعادة العالم الإسلامي لدوره الريادي في هذا المجال.
3 – ضرورة تعلم اللغات الأجنبية، مذكرا بالحديث المأثور:"من تعلم لغة قوم أمن شرهم" وبالطبيعة الكونية لرسالة الإسلام السمحة
4 – الاهتمام بمفهوم العمل المتقن، مذكرا في هذا المضمار بالحديث الشريف: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"
5 – ترقية الحريات العامة، التي تشكل صمام أمان في وجه الغلو والتطرف والإرهاب، مذكرا في هذا المقام بالمكانة الأولى عربيا وفي شبه المنطقة، التي تحتلها موريتانيا منذ أربع سنوات بالنسبة لحرية الصحافة، حسب منظمة "مراسلون بلا حدود"